من أهم أركان السعادة الزوجية قيام الزوجين بحقوق الآخر على أكمل وجه ما وسعهما ذلك فضلآ عن تعظيم المرأة لحق زوجها والذى رفع الإسلام من شأنه ولذلك فإن هناك أحاديث نبوية وأقوالآ سلفية ينبغى أن تملآ البيت المسلم وأن تكون نصب عينى المراة فهى النور الذى يضئ فى أرجاء البيت المسلم ويملؤه موده ورحمة وسعادة حقيقية .
تعظيم حق الزوج :
- عن حصين بن محصن قال : حدثنى عمتى قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أى هذه ! أذات بعل ؟ ) قلت : نعم . قال : ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه . قال : ( فأنظرى أين أنت منه , فإنما هو جنتك ونارك ) .
- روى النسائى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ونساؤكم من أهل الجنه الودود الولود العئود على زوجها التى إذا غضب جاءت حتى تضع يدها فى يد زوجها وتقول : لا أذوق غمضآ حتى ترضى )
- وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما ينبغى لأحد أن يسجد لأحد ولو كان أحد ينبغى له أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله عليهما من حقه ).
وفى رواية ( والذى نفس محمد بيده لا تؤدى المرأة حق ربها تؤدى حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهى على قتب لم تمنعه )
- روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذى نفسى بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تبجس بالقبح والصديد ثم إستقبلته تلحسه ما أدت حقه ) .
- وقالت عائشة رضى الله عنها : يا معشر النساء ! لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخد وجهها .
الحقوق والآداب المشتركة بين الزوجين :
1- غض الطرف عن الهفوات والأخطاء وخاصة غير المقصود منها السوء فى الأقوال والأفعال .
2- المشاركة الوجدانية فى الأفراح والأحزان فى الهموم والمطالب
3- أن ينصح كل منهما قرينه فى طاعة الله تعالى ويتطاوعا فى ذلك
4- ألا يذكر أحدهما قرينه بسوء بين الناس ولا يفشى سره ولا يخبره بما يعرفة عنه من العيوب الخفيه .
5- عدم نشر ما يكون بينهما متعلقآ بالوقاع .
6- على المراة يجب أن تلبى زوجها كلما أرادها على ذلك وإن لم يكن لديها ميل إليه إلا لعذر مانع
7- تزين الزوجين لأنه من أسباب الألفة والمودة ولكن أكثر الزوجات الآن تلقى زوجها مشغولة بطبخها الذى تأخرت فيه بذله الثياب تعبه ضيقة الصدر كثيرة الشكوى والضجر ولا تلبث إحداهن بعد الأشهر الأولى من الزواج أن تنهمك فى مراعاة المطبخ والأثاث وتبذل فى ذلك غاية وسعها حتى تنصرف من حيث لا تشعر عن الإحتفاء بزوجها فى اللبس أو الزينه وإن كانت لا تغفل عن هذا الإحتفاء وتلك الزينة لإستقبال أترابها وزيارة جاراتها ما يكون عاملآ أساسيآ فى نفرة الزوج وسخطة إذا يجد زوجته قد تحولت عنه وتقمصت شخصية الخادم التى تحس أن واجبها منحصر فى خدمة البيت دون العناية بصاحب ذلك البيت أعنى الزوج .
8- إحترام كل منهما للآخر لأن به تتحقق المعاشرة الكريمة بالمعروف ويتوافر السكن والمودة
ومما يتصل بإحترام كل منهما لصاحبة إحترام كل من الزوجين لأهل صاحبة .
تعظيم حق الزوج :
- عن حصين بن محصن قال : حدثنى عمتى قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أى هذه ! أذات بعل ؟ ) قلت : نعم . قال : ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه . قال : ( فأنظرى أين أنت منه , فإنما هو جنتك ونارك ) .
- روى النسائى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ونساؤكم من أهل الجنه الودود الولود العئود على زوجها التى إذا غضب جاءت حتى تضع يدها فى يد زوجها وتقول : لا أذوق غمضآ حتى ترضى )
- وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما ينبغى لأحد أن يسجد لأحد ولو كان أحد ينبغى له أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله عليهما من حقه ).
وفى رواية ( والذى نفس محمد بيده لا تؤدى المرأة حق ربها تؤدى حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهى على قتب لم تمنعه )
- روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذى نفسى بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تبجس بالقبح والصديد ثم إستقبلته تلحسه ما أدت حقه ) .
- وقالت عائشة رضى الله عنها : يا معشر النساء ! لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخد وجهها .
الحقوق والآداب المشتركة بين الزوجين :
1- غض الطرف عن الهفوات والأخطاء وخاصة غير المقصود منها السوء فى الأقوال والأفعال .
2- المشاركة الوجدانية فى الأفراح والأحزان فى الهموم والمطالب
3- أن ينصح كل منهما قرينه فى طاعة الله تعالى ويتطاوعا فى ذلك
4- ألا يذكر أحدهما قرينه بسوء بين الناس ولا يفشى سره ولا يخبره بما يعرفة عنه من العيوب الخفيه .
5- عدم نشر ما يكون بينهما متعلقآ بالوقاع .
6- على المراة يجب أن تلبى زوجها كلما أرادها على ذلك وإن لم يكن لديها ميل إليه إلا لعذر مانع
7- تزين الزوجين لأنه من أسباب الألفة والمودة ولكن أكثر الزوجات الآن تلقى زوجها مشغولة بطبخها الذى تأخرت فيه بذله الثياب تعبه ضيقة الصدر كثيرة الشكوى والضجر ولا تلبث إحداهن بعد الأشهر الأولى من الزواج أن تنهمك فى مراعاة المطبخ والأثاث وتبذل فى ذلك غاية وسعها حتى تنصرف من حيث لا تشعر عن الإحتفاء بزوجها فى اللبس أو الزينه وإن كانت لا تغفل عن هذا الإحتفاء وتلك الزينة لإستقبال أترابها وزيارة جاراتها ما يكون عاملآ أساسيآ فى نفرة الزوج وسخطة إذا يجد زوجته قد تحولت عنه وتقمصت شخصية الخادم التى تحس أن واجبها منحصر فى خدمة البيت دون العناية بصاحب ذلك البيت أعنى الزوج .
8- إحترام كل منهما للآخر لأن به تتحقق المعاشرة الكريمة بالمعروف ويتوافر السكن والمودة
ومما يتصل بإحترام كل منهما لصاحبة إحترام كل من الزوجين لأهل صاحبة .