[b][b]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه و بعد :
ففي حكم تارك الزكاة تفصيل ..فإن كان تركها جحدا لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعا و لو زكى مادام جاحدا لوجوبها .
أما إن تركها بخلا أو تكاسلا فإنه يعتبر بذلك فاسقا قد ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب و هو تحت مشيئة الله إن مات على ذلك لقوله تعالى سبحانه :
بسورة النساء " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)
و قد دل القرآن الكريم و السنة الطاهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها ثم يرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار و هذا الوعيد في الحق من ليس جاحدا لوجوبها قال الله سبحانه في سورة التوبة :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35(
و دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما دل عليه القرآن الكريم في الحق من لم يزك الذهب و الفضة كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل و البقر و الغنم و أنه يعذب بها نفسها يوم القيامة .
و حكم من ترك زكاة العملة الورقية و عروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب و الفضة لأنها حلت محلها و قامت مقامها .
أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة و يحشرون معهم إلى النار و عذابهم فيها مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة لقول الله عز و جل في حقهم و أمثالهم في سورة البقرة :
" وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
و بسورة المائدة :
" يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيم(37)
[img][/img]
ففي حكم تارك الزكاة تفصيل ..فإن كان تركها جحدا لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعا و لو زكى مادام جاحدا لوجوبها .
أما إن تركها بخلا أو تكاسلا فإنه يعتبر بذلك فاسقا قد ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب و هو تحت مشيئة الله إن مات على ذلك لقوله تعالى سبحانه :
بسورة النساء " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)
و قد دل القرآن الكريم و السنة الطاهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها ثم يرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار و هذا الوعيد في الحق من ليس جاحدا لوجوبها قال الله سبحانه في سورة التوبة :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35(
و دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما دل عليه القرآن الكريم في الحق من لم يزك الذهب و الفضة كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل و البقر و الغنم و أنه يعذب بها نفسها يوم القيامة .
و حكم من ترك زكاة العملة الورقية و عروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب و الفضة لأنها حلت محلها و قامت مقامها .
أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة و يحشرون معهم إلى النار و عذابهم فيها مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة لقول الله عز و جل في حقهم و أمثالهم في سورة البقرة :
" وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
و بسورة المائدة :
" يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيم(37)
[img][/img]