[b]قصيدة : ألم ترَ أن الله أبلى رسوله
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
ألـم تـرَ أن الله أبلـى رسـولـه
بلاء عزيز ذي اقتـدارٍ وذي فضـل
بمـا أنـزل الكفـار دار مـذلـة ٍ
فَذَاقُوا هَوَانا مِنْ إِسَارٍ ومِـنْ قَتْـلِ
وأمسى رسول الله قد عـزَّ نصـره
وكان رَسُولُ اللِـه أُرْسِـلَ بالعَـدْلِ
فَجَاءَ بِفُرْقَـانٍ مِـنَ اللَّـهِ مُنْـزَلٍ
مُبَيَّنَـة ٌ آياتُـهُ لِــذَوِي العَـقْـلِ
فَآمَـنَ أَقْـوَامٌ بــذاك وأَيقـنـوا
وَأَمْسَوا بِحَمْدِ اللِه مُجَتَمِعي الشَّمْـلِ
وأنكـر أقـوامٌ فزاغـت قلوبـهـم
فَزَادَهُمُ ذو العَرْشِ خَبْلاً على خَبْـلِ
وَأَمْكَنَ مِنْهُـمْ يَـوْمَ بَـدْرٍ رَسُولَـهُ
وقوما غِضَابا فِعْلُهُمْ أَحْسَنُ الفِعْـلِ
بأيديهـم بيـضٌ خفـاف قواطـعٌ
وَقَدْ حَادَثُوهـا بِالجَـلاَءِ وَبالصَّقْـلِ
فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ ناشىء ٍ ذِي حَمِيَّـة ٍ
صَريعا وَمِنْ ذِي نَجْدَة ٍ مِنْهُمُ كَهْـلِ
تَبِيْـتُ عُيُـونُ النَّائِحـات عَلَيْهِـمُ
تحود بأسباب الرشـاش وبالويـل
نوائح تنعـى عتبـة الغـيِّ وابنـه
وشيبة تنعـاه وتنعـي أبـا جهـل
وذا الذَّحْلِ تَنْعَى وَابْنَ جَذْعَانَ مِنْهُمُ
مسلبـة حـرى مبيـنـة الثـكـل
ثوَى مِنْهُمُ في بِئْرِ بَـدْرٍ عِصَابَـة ٌ
ذَوُو نَجَدَاتٍ في الحُرُوْبِ وفي المَحْلِ
دعا الغيَّ منهم مـن دعـا فأجابـه
وللغَيِّ أَسْبَـابٌ مُقَطَّعَـة ُ الوَصْـلِ
فأضحوا لدى دار الجحيـم بمنـزلٍ
عَنِ البَغْيِ والعُدْوَانِ في أَشْغَلِ الشُّغْلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة : أما والله إنَّ الظُلم شؤمُ
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
أمـا والله إنَّ الظُلـم شـؤمُ
وَلاَ زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ
إِلَى الدَّيَّانِ يَوْمَ الدِّيْنِ نَمْضِي
وعند الله تجتمعُ الخصـومُ
ستعلمُ في الحساب إذا التقينا
غَدا عِنْدَ المَلِيكَ مَنِ الغَشُومِ
ستنقطع اللذاذة عن أنـاس
من الدنيا وتنقطع الهمـومُ
لأمرٍ ما تصرّفـت الليالـي
لأمرٍ مـا تحركـت النجـوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة : أمن بعدِ تكفين النبي ودفنه
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
أمـن بعـدِ تكفيـن النبـي ودفـنـه
نَعِيْـشُ بـآلاءِ وَنَجْـنَـحُ للسَّـلْـوَى
رزئنـا رسـولَ الله حقـاً فلـن نـرى
بذلك عديلاً مـا حيينـا مـن الـردى
وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْـنِ مِـنْ دُوْنِ أَهْلِـهِ
لَهُ مَعْقِـلٌ حِـرْزٌ حَرْيِـزٌ مِـنَ العِـدَى
لَقَـدْ غَشِيَتْنَـا ظُلْمَـة ٌ بَعْـدَ فَقْدِكُـم
نهاراً وقد زادت علـى ظلمـة الدجـى
فيا خير من ضـمِّ الجوانـحَ والحشـا
وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّـهُ التُّـرْبُ وَالثَّـرى
كَـأَنَّ أُمُـوْرَ النَّـاسِ بَعْـدَكَ ضُمِّنَـتْ
سفينة موج حين في البحر قـد سمـا
وَضَاْقَ فَضَـاءُ الأَرْضِ عَنَّـا بِرَحْبِـهِ
لفقدِ رسـول الله اذ قيـل قـد مضـى
فقـد نزلـت بالمسلميـن مصيـبـة ٌ
كَصَدْعِ الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفا
فَلَنْ يَسْتَقِـلَّ النَّـاسُ مـا حَـلَّ فيهـمُ
وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّـذي مِنْهُـمُ وَهَـى
و في كـل وقـتٍ للصـلاة ِ يهيجهـا
بِـلالٌ وَيَدْعُـو باِسْمِـهِ كُلَّمـا دَعَــا
ويطلـب ُ أقـوامٌ مـواريـث هـالـكٍ
و فينـا مواريـثُ النبـوة ِ والهـدى
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
ألـم تـرَ أن الله أبلـى رسـولـه
بلاء عزيز ذي اقتـدارٍ وذي فضـل
بمـا أنـزل الكفـار دار مـذلـة ٍ
فَذَاقُوا هَوَانا مِنْ إِسَارٍ ومِـنْ قَتْـلِ
وأمسى رسول الله قد عـزَّ نصـره
وكان رَسُولُ اللِـه أُرْسِـلَ بالعَـدْلِ
فَجَاءَ بِفُرْقَـانٍ مِـنَ اللَّـهِ مُنْـزَلٍ
مُبَيَّنَـة ٌ آياتُـهُ لِــذَوِي العَـقْـلِ
فَآمَـنَ أَقْـوَامٌ بــذاك وأَيقـنـوا
وَأَمْسَوا بِحَمْدِ اللِه مُجَتَمِعي الشَّمْـلِ
وأنكـر أقـوامٌ فزاغـت قلوبـهـم
فَزَادَهُمُ ذو العَرْشِ خَبْلاً على خَبْـلِ
وَأَمْكَنَ مِنْهُـمْ يَـوْمَ بَـدْرٍ رَسُولَـهُ
وقوما غِضَابا فِعْلُهُمْ أَحْسَنُ الفِعْـلِ
بأيديهـم بيـضٌ خفـاف قواطـعٌ
وَقَدْ حَادَثُوهـا بِالجَـلاَءِ وَبالصَّقْـلِ
فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ ناشىء ٍ ذِي حَمِيَّـة ٍ
صَريعا وَمِنْ ذِي نَجْدَة ٍ مِنْهُمُ كَهْـلِ
تَبِيْـتُ عُيُـونُ النَّائِحـات عَلَيْهِـمُ
تحود بأسباب الرشـاش وبالويـل
نوائح تنعـى عتبـة الغـيِّ وابنـه
وشيبة تنعـاه وتنعـي أبـا جهـل
وذا الذَّحْلِ تَنْعَى وَابْنَ جَذْعَانَ مِنْهُمُ
مسلبـة حـرى مبيـنـة الثـكـل
ثوَى مِنْهُمُ في بِئْرِ بَـدْرٍ عِصَابَـة ٌ
ذَوُو نَجَدَاتٍ في الحُرُوْبِ وفي المَحْلِ
دعا الغيَّ منهم مـن دعـا فأجابـه
وللغَيِّ أَسْبَـابٌ مُقَطَّعَـة ُ الوَصْـلِ
فأضحوا لدى دار الجحيـم بمنـزلٍ
عَنِ البَغْيِ والعُدْوَانِ في أَشْغَلِ الشُّغْلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة : أما والله إنَّ الظُلم شؤمُ
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
أمـا والله إنَّ الظُلـم شـؤمُ
وَلاَ زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ
إِلَى الدَّيَّانِ يَوْمَ الدِّيْنِ نَمْضِي
وعند الله تجتمعُ الخصـومُ
ستعلمُ في الحساب إذا التقينا
غَدا عِنْدَ المَلِيكَ مَنِ الغَشُومِ
ستنقطع اللذاذة عن أنـاس
من الدنيا وتنقطع الهمـومُ
لأمرٍ ما تصرّفـت الليالـي
لأمرٍ مـا تحركـت النجـوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة : أمن بعدِ تكفين النبي ودفنه
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
أمـن بعـدِ تكفيـن النبـي ودفـنـه
نَعِيْـشُ بـآلاءِ وَنَجْـنَـحُ للسَّـلْـوَى
رزئنـا رسـولَ الله حقـاً فلـن نـرى
بذلك عديلاً مـا حيينـا مـن الـردى
وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْـنِ مِـنْ دُوْنِ أَهْلِـهِ
لَهُ مَعْقِـلٌ حِـرْزٌ حَرْيِـزٌ مِـنَ العِـدَى
لَقَـدْ غَشِيَتْنَـا ظُلْمَـة ٌ بَعْـدَ فَقْدِكُـم
نهاراً وقد زادت علـى ظلمـة الدجـى
فيا خير من ضـمِّ الجوانـحَ والحشـا
وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّـهُ التُّـرْبُ وَالثَّـرى
كَـأَنَّ أُمُـوْرَ النَّـاسِ بَعْـدَكَ ضُمِّنَـتْ
سفينة موج حين في البحر قـد سمـا
وَضَاْقَ فَضَـاءُ الأَرْضِ عَنَّـا بِرَحْبِـهِ
لفقدِ رسـول الله اذ قيـل قـد مضـى
فقـد نزلـت بالمسلميـن مصيـبـة ٌ
كَصَدْعِ الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفا
فَلَنْ يَسْتَقِـلَّ النَّـاسُ مـا حَـلَّ فيهـمُ
وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّـذي مِنْهُـمُ وَهَـى
و في كـل وقـتٍ للصـلاة ِ يهيجهـا
بِـلالٌ وَيَدْعُـو باِسْمِـهِ كُلَّمـا دَعَــا
ويطلـب ُ أقـوامٌ مـواريـث هـالـكٍ
و فينـا مواريـثُ النبـوة ِ والهـدى