عَجِبْـتُ لِمَا أَسْرَى الإِلَـهُ بِعَبْـدِهِ
مِنَ الْبَيْتِ لَيْلاً نَحْوَ بَيْـتٍ مُقَـدَّسِ
كِـلاَ طَلَقَيْـهِ كان مَنَّ ببَعْضِـهَا
ذَهَابـاً وَإِقْبَـالاً وَمَا مِنْ مُعَـرَّسِ
فَآمَنْـتُ إِيـمَاناً بِرَبِّـي وَبَيَّنَـتْ
لَنَا كُتُبٌ مِنْ عِنْـدِهِ لَـمْ تُلَبَّـسِ
مُبَيِّنَـةٌ فِيـهَا شِفَـاءٌ وَرَحْـمَـةٌ
وَمَوْعِظَـةٌ لِلسَّائِـلِ الْمُتَجَسِّـسِ
نَرَى الْوَحْيَ فِيهَا مُسْتَبِينـاً وَخُطَّـةً
مِنَ الْوَحْيِ تَمْحُو كُلَّ أَمْرٍ مُعَمَّـسِ
إِلهٌ عَظِيمُ الْقَـدْرِ أَوْحَـى كِتَابَـهُ
إِلى مُصْطَفىً ذِي عِفَّـةٍ لَمْ يُدَنَّـسِ
كَرِيمُ الْمَسَاعِي مِنْ ذُؤَابَـةِ هَاشِـمٍ
تَمَكَّنَ مِنْهَا في نَـوَاصٍ وَمَعْطِـسِ
إِذَا عُدَّتِ الأَنْسِابُ أَوْ قِسْنَ بِالْحَصَا
فَمَغْرِسُهُ مِنْ هَاشِمٍ خَيْـرُ مَغْـرِسِ
فَلاَ تُوعِـدُوهُ وَاقْبَلُـوا مَا أَتَاكُـمُ
بِهِ مِنْ رِسَالاَتِ مَتَى تُوحَ تُـدْرَسِ
وَإِلاَّ فَإِنِّـي خَـائِـفٌ أَنْ يُعَذَّبُـوا
وَيُضْرَبْ عَلَى أَبْصَارِهِمْ ثُمَّ تُطْمَسِ
وَتَلْقَوْا كَمَا لاَقَتْ قُـرُونٌ كَثِيـرَةٌ
مضت قَبْلَكُمْ مِنْ صَاعِقَاتٍ وَأَنْحُسِ
مِنَ الْبَيْتِ لَيْلاً نَحْوَ بَيْـتٍ مُقَـدَّسِ
كِـلاَ طَلَقَيْـهِ كان مَنَّ ببَعْضِـهَا
ذَهَابـاً وَإِقْبَـالاً وَمَا مِنْ مُعَـرَّسِ
فَآمَنْـتُ إِيـمَاناً بِرَبِّـي وَبَيَّنَـتْ
لَنَا كُتُبٌ مِنْ عِنْـدِهِ لَـمْ تُلَبَّـسِ
مُبَيِّنَـةٌ فِيـهَا شِفَـاءٌ وَرَحْـمَـةٌ
وَمَوْعِظَـةٌ لِلسَّائِـلِ الْمُتَجَسِّـسِ
نَرَى الْوَحْيَ فِيهَا مُسْتَبِينـاً وَخُطَّـةً
مِنَ الْوَحْيِ تَمْحُو كُلَّ أَمْرٍ مُعَمَّـسِ
إِلهٌ عَظِيمُ الْقَـدْرِ أَوْحَـى كِتَابَـهُ
إِلى مُصْطَفىً ذِي عِفَّـةٍ لَمْ يُدَنَّـسِ
كَرِيمُ الْمَسَاعِي مِنْ ذُؤَابَـةِ هَاشِـمٍ
تَمَكَّنَ مِنْهَا في نَـوَاصٍ وَمَعْطِـسِ
إِذَا عُدَّتِ الأَنْسِابُ أَوْ قِسْنَ بِالْحَصَا
فَمَغْرِسُهُ مِنْ هَاشِمٍ خَيْـرُ مَغْـرِسِ
فَلاَ تُوعِـدُوهُ وَاقْبَلُـوا مَا أَتَاكُـمُ
بِهِ مِنْ رِسَالاَتِ مَتَى تُوحَ تُـدْرَسِ
وَإِلاَّ فَإِنِّـي خَـائِـفٌ أَنْ يُعَذَّبُـوا
وَيُضْرَبْ عَلَى أَبْصَارِهِمْ ثُمَّ تُطْمَسِ
وَتَلْقَوْا كَمَا لاَقَتْ قُـرُونٌ كَثِيـرَةٌ
مضت قَبْلَكُمْ مِنْ صَاعِقَاتٍ وَأَنْحُسِ