فتوى تؤيد التوسعة بين الصفا والمروة
القاهرة- الخليج:
أيدت دار الإفتاء المصرية التوسعة الجديدة بين الصفا والمروة بالمسجد الحرام تيسيرا على ضيوف الرحمن الذين يتكدسون ويتزاحمون في هذه المنطقة المحدودة لأداء شعيرة أساسية من شعائر الحج والعمرة ويؤدي التزاحم فيها إلى إلحاق ضرر وعنت بكثير من الحجاج والمعتمرين خاصة المرضى وكبار السن فضلا عن النساء والأطفال المرافقين لآبائهم وأمهاتهم.
قالت الدار في فتوى جديدة: تضاعفت أعداد ضيوف الرحمن خلال السنوات العشر الأخيرة وكان لابد من إجراء توسعات لاستيعاب هذه الزيادة الكبيرة تيسيرًا على المسلمين في أداء سعيهم وحماية لأرواحهم، وهذه توسعة مشروعة، ونؤكد لجموع المسلمين أن السعي في المسعى الجديد سعي صحيح تبرأ به الذمة وتسقط به المطالبة والتكليف، فقد : “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم” ففي هذه الآية الكريمة أمر الله تعالى بالسعي بين الصفا والمروة، فدل هذا بالمنطوق على أن كل ما كان بين الجبلين فهو مكان للسعي، لأن الآية أطلقت ولم تخص محلا دون محل مما هو بين الجبلين والمسعى الجديد واقع بين الجبلين.
كان عدد من العلماء شككوا في صحة السعي في التوسعات الجديدة، وأكدوا أن عرض المسعى محدد ومعروف ولا تجوز الزيادة عليه.
وعبرت دار الإفتاء المصرية عن تقديرها للجهود التي تبذلها السلطات السعودية من أجل التيسير على ضيوف الرحمن وتوفير وسائل الأمان والسلامة لهم ليؤدوا مناسكهم ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين
القاهرة- الخليج:
أيدت دار الإفتاء المصرية التوسعة الجديدة بين الصفا والمروة بالمسجد الحرام تيسيرا على ضيوف الرحمن الذين يتكدسون ويتزاحمون في هذه المنطقة المحدودة لأداء شعيرة أساسية من شعائر الحج والعمرة ويؤدي التزاحم فيها إلى إلحاق ضرر وعنت بكثير من الحجاج والمعتمرين خاصة المرضى وكبار السن فضلا عن النساء والأطفال المرافقين لآبائهم وأمهاتهم.
قالت الدار في فتوى جديدة: تضاعفت أعداد ضيوف الرحمن خلال السنوات العشر الأخيرة وكان لابد من إجراء توسعات لاستيعاب هذه الزيادة الكبيرة تيسيرًا على المسلمين في أداء سعيهم وحماية لأرواحهم، وهذه توسعة مشروعة، ونؤكد لجموع المسلمين أن السعي في المسعى الجديد سعي صحيح تبرأ به الذمة وتسقط به المطالبة والتكليف، فقد : “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم” ففي هذه الآية الكريمة أمر الله تعالى بالسعي بين الصفا والمروة، فدل هذا بالمنطوق على أن كل ما كان بين الجبلين فهو مكان للسعي، لأن الآية أطلقت ولم تخص محلا دون محل مما هو بين الجبلين والمسعى الجديد واقع بين الجبلين.
كان عدد من العلماء شككوا في صحة السعي في التوسعات الجديدة، وأكدوا أن عرض المسعى محدد ومعروف ولا تجوز الزيادة عليه.
وعبرت دار الإفتاء المصرية عن تقديرها للجهود التي تبذلها السلطات السعودية من أجل التيسير على ضيوف الرحمن وتوفير وسائل الأمان والسلامة لهم ليؤدوا مناسكهم ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين