إنِّي امرؤ ليسَ فِي دينِـي لغامِـزَةٍ
لينٌ ولستُ على الأسلافِ طعّانـا
وفِي ذُنوبِي إذا فكّـرتُ مشتَغَـلٌ
وفِي معاديَ إن لَم ألـق غُفرانـا
عن ذكرٍ قومٍ مضوا كانوا لنا سلفاً
وللنبِـي على الإسـلام أعوانـا
ولا أزال لَهـم مستغفـراً أبـدا
كما أمرتُ بـه سـرّا وإعلانـا
فما الدخولُ عليهم فِي الذي عملوا
بالطعن منِّي وقد فرّطتُ عصيانـا
فلا أسـبّ أبا بكـرٍ ولا عُمـرا
ولا أسـب معــاذ الله عثمانـا
ولا ابن عمّ رسـول الله أشتِمُـهُ
حتَّى ألبّسَ تَحت التـربِ أكفانـا
ولا الزبيـرَ حواريّ الرسـول ولا
أهدي لطلحةَ شتماً عـزّ أو هانـا
ولا أقـولُ لأمّ المؤمنيـن كمـا
قال الغـواة لَهـا زوراً وبُهتانـا
ولا أقول عليّ فِي السحاب لقَـد
والله قلـتُ إذاً جـوراً وعدوانـا
لو كان فِي المزن ألقتهُ وما حَمَلت
مزنُ السحابِ من الأحياء إنسانـا
إنِّي أحب عليّـاً حـبّ مقتصِـدٍ
ولا أرى دونَهُ فِي الفضل عثمانـا
أمَّا عليٌّ فقد كانـت لـه قـدَمٌ
فِي السابقينَ لَها فِي الناس قد بانـا
وكان عثمانُ ذا صـدق وذا ورَع
مراقبـاً وجـزاه اللضـه غفرانـا
مَا يعلَـم الله من قلبِـي مشايَعَـة
للمغضبيـنَ عليّـاً وابن عفانـا
إِنِّي لأمنحهـم بغضـى علانيَـةً
ولَستُ أكتُمُهم فِي الصدر كتمانا
ولا أرى حرمـةً يومـا لمبتَـدعٍ
مهناً يكونُ لـهُ منِّـي وأوهانـا
ولا أقولُ بقـول الجهـم إنَّ لـهُ
قولا يضارِعُ أهل الشـك أحيانـا
ولا أقولُ تَخلـى عـن خليقَتـه
ربُّ العبادِ وولَى الأمـرَ شيطانـا
مَا قالَ فرعونُ هذا فِـي تَجبُّـرهِ
فرعونُ موسى ولا هامانُ طغيانـا
لكن على ملّةِ الإسلامِ ليـس لَنـا
اسـمٌ سـواهُ بـذاك الله سَمّانـا
الله يدفـعُ بالسلمـان المعضلـة
عن ديننا رحمـةً منـه ورضوانـا
لولا الأئمـةُ لَم يأمن لنـا سبـل
وكـان أضعفُنـا نَهبـا لأقوانـا
لينٌ ولستُ على الأسلافِ طعّانـا
وفِي ذُنوبِي إذا فكّـرتُ مشتَغَـلٌ
وفِي معاديَ إن لَم ألـق غُفرانـا
عن ذكرٍ قومٍ مضوا كانوا لنا سلفاً
وللنبِـي على الإسـلام أعوانـا
ولا أزال لَهـم مستغفـراً أبـدا
كما أمرتُ بـه سـرّا وإعلانـا
فما الدخولُ عليهم فِي الذي عملوا
بالطعن منِّي وقد فرّطتُ عصيانـا
فلا أسـبّ أبا بكـرٍ ولا عُمـرا
ولا أسـب معــاذ الله عثمانـا
ولا ابن عمّ رسـول الله أشتِمُـهُ
حتَّى ألبّسَ تَحت التـربِ أكفانـا
ولا الزبيـرَ حواريّ الرسـول ولا
أهدي لطلحةَ شتماً عـزّ أو هانـا
ولا أقـولُ لأمّ المؤمنيـن كمـا
قال الغـواة لَهـا زوراً وبُهتانـا
ولا أقول عليّ فِي السحاب لقَـد
والله قلـتُ إذاً جـوراً وعدوانـا
لو كان فِي المزن ألقتهُ وما حَمَلت
مزنُ السحابِ من الأحياء إنسانـا
إنِّي أحب عليّـاً حـبّ مقتصِـدٍ
ولا أرى دونَهُ فِي الفضل عثمانـا
أمَّا عليٌّ فقد كانـت لـه قـدَمٌ
فِي السابقينَ لَها فِي الناس قد بانـا
وكان عثمانُ ذا صـدق وذا ورَع
مراقبـاً وجـزاه اللضـه غفرانـا
مَا يعلَـم الله من قلبِـي مشايَعَـة
للمغضبيـنَ عليّـاً وابن عفانـا
إِنِّي لأمنحهـم بغضـى علانيَـةً
ولَستُ أكتُمُهم فِي الصدر كتمانا
ولا أرى حرمـةً يومـا لمبتَـدعٍ
مهناً يكونُ لـهُ منِّـي وأوهانـا
ولا أقولُ بقـول الجهـم إنَّ لـهُ
قولا يضارِعُ أهل الشـك أحيانـا
ولا أقولُ تَخلـى عـن خليقَتـه
ربُّ العبادِ وولَى الأمـرَ شيطانـا
مَا قالَ فرعونُ هذا فِـي تَجبُّـرهِ
فرعونُ موسى ولا هامانُ طغيانـا
لكن على ملّةِ الإسلامِ ليـس لَنـا
اسـمٌ سـواهُ بـذاك الله سَمّانـا
الله يدفـعُ بالسلمـان المعضلـة
عن ديننا رحمـةً منـه ورضوانـا
لولا الأئمـةُ لَم يأمن لنـا سبـل
وكـان أضعفُنـا نَهبـا لأقوانـا
عدل سابقا من قبل بحرالأمل في الأحد يناير 03, 2010 7:17 am عدل 1 مرات