يقول الدكتور محمود السرطاوي أستاذ الشريعة في الجامعة الاردنية أن الله كرم الإنسان بما نفخ فيه من روحه ولذا فان الجنين يعتبر مكرما بهذه الروح فيحرم الاعتداء عليه من غير سبب موجب وضروري لإسقاطه سواء بعد أو قبل نفخ الروح فيه، الا ان الأسباب الموجبة في حالة قبل نفخ الروح لا ترتقي الى درجة الأسباب الموجبة بعد النفخ.
وإذا كان الجنين مشوها فان الحكم يختلف حسب هذه الحالة، أي بحسب درجة التشوه وهذا يقرره الأطباء وبحسب نفخ الروح أو عدم نفخها، فإذا كان الجنين مشوها بدرجة لا يمكنه أن يعيش مستقلا عن أمه بعد الولادة كما لو كان منزوع القلب أو كان الدماغ كيس ماء ففي مثل هذه الحالة يجوز الاجهاض حتى ولو كان بعد نفخ الروح لان استمرار الجنين في بطن أمه يلحق ضررا جسميا ونفسيا بها دون فائدة ترجى، لان الجنين ميت غالبا بعد ولادته والضرر الأشد يزال بالضرر الأقل، ولا بد من رفع الضرر الأشد ولو كان بإسقاط هذا الجنين الذي لا يمكن أن يعيش بعد ولادته.
اما اذا كان التشوه ليس بهذه الدرجة كما لو كان الطفل منغوليا أو كان التشوه في بعض اعضائه فلا يجوز إسقاطه بعد نفخ الروح، وهذا يستلزم أن تدرس كل حالة على حدى بناء على تقارير طبية من لجنة طبية مختصة وان تصدر الفتوى من لجنة شرعية حفاظا على النفس البشرية.
أما اذا كان قبل نفخ الروح والذي يقدره العلماء بـ121 يوما ويقدره البعض الاخر بـ42 يوما فانه يجوز الإجهاض اذا وجدت الأسباب الموجبة وان لم تكن ضرورية كارتفاع ضغط الدم الشديد عند الأم وإصابتها بمرض السكري الشديد أو إصابتها بأمراض نفسية تستلزم تناول علاج يلحق الضرر بالجنين أو إجراء عملية جراحية وهكذا.
وهنا يجب أن تدرس أيضا كل حالة وان يعطى الحكم الشرعي استقلالا عن الأخرى ومستند هذا الكلام هو القواعد الشرعية العامة التي توجب المحافظة على الأنفس وعدم الاعتداء عليها.
من جهته يقول الأستاذ الدكتور أمين البطوش أستاذ الشريعة في جامعة مؤتة انه يجوز إسقاط الجنين الذي لا يعيش بتشويهه شرط صدور ثلاثة تقارير من أطباء مسلمين مختصين، وذلك لأمرين:
1 - الإضرار بالأم فقد يؤذي صحتها وحماية الأصل مقدمة على حماية الفرع .
2 - أن مثل هذا الجنين سيكون في وضع سيىء لا يعيش الا مع الآلام ومضايقات الأهل وكلفة العيش وبذلك يترجح إسقاط مثل هذه الأجنة بالشروط المذكورة.
وإذا كان الجنين مشوها فان الحكم يختلف حسب هذه الحالة، أي بحسب درجة التشوه وهذا يقرره الأطباء وبحسب نفخ الروح أو عدم نفخها، فإذا كان الجنين مشوها بدرجة لا يمكنه أن يعيش مستقلا عن أمه بعد الولادة كما لو كان منزوع القلب أو كان الدماغ كيس ماء ففي مثل هذه الحالة يجوز الاجهاض حتى ولو كان بعد نفخ الروح لان استمرار الجنين في بطن أمه يلحق ضررا جسميا ونفسيا بها دون فائدة ترجى، لان الجنين ميت غالبا بعد ولادته والضرر الأشد يزال بالضرر الأقل، ولا بد من رفع الضرر الأشد ولو كان بإسقاط هذا الجنين الذي لا يمكن أن يعيش بعد ولادته.
اما اذا كان التشوه ليس بهذه الدرجة كما لو كان الطفل منغوليا أو كان التشوه في بعض اعضائه فلا يجوز إسقاطه بعد نفخ الروح، وهذا يستلزم أن تدرس كل حالة على حدى بناء على تقارير طبية من لجنة طبية مختصة وان تصدر الفتوى من لجنة شرعية حفاظا على النفس البشرية.
أما اذا كان قبل نفخ الروح والذي يقدره العلماء بـ121 يوما ويقدره البعض الاخر بـ42 يوما فانه يجوز الإجهاض اذا وجدت الأسباب الموجبة وان لم تكن ضرورية كارتفاع ضغط الدم الشديد عند الأم وإصابتها بمرض السكري الشديد أو إصابتها بأمراض نفسية تستلزم تناول علاج يلحق الضرر بالجنين أو إجراء عملية جراحية وهكذا.
وهنا يجب أن تدرس أيضا كل حالة وان يعطى الحكم الشرعي استقلالا عن الأخرى ومستند هذا الكلام هو القواعد الشرعية العامة التي توجب المحافظة على الأنفس وعدم الاعتداء عليها.
من جهته يقول الأستاذ الدكتور أمين البطوش أستاذ الشريعة في جامعة مؤتة انه يجوز إسقاط الجنين الذي لا يعيش بتشويهه شرط صدور ثلاثة تقارير من أطباء مسلمين مختصين، وذلك لأمرين:
1 - الإضرار بالأم فقد يؤذي صحتها وحماية الأصل مقدمة على حماية الفرع .
2 - أن مثل هذا الجنين سيكون في وضع سيىء لا يعيش الا مع الآلام ومضايقات الأهل وكلفة العيش وبذلك يترجح إسقاط مثل هذه الأجنة بالشروط المذكورة.