وحول شيوع عادة فحص العذرية يقول الدكتور السرطاوي انه يفترض في كل إنسان انه عفيف وهذه من كرامة الإنسان ولا يجوز النيل من كرامته وقد امر الله بحفظ الأعراض وجعل النيل منها جريمة تستوجب عقوبة شديدة، وهي ما تسمى بجريمة القذف ولهذا اذا لم يكن فحص العذرية لأسباب مبررة كالكشف عن أسباب جنائية مثل تعرض الفتاة لاعتداء ويراد كشف هذا الاعتداء أو لأمراض قد تكون موجودة في المرأة , فان ذلك حرام شرعا لما فيه من انتهاك لحرية المرأة وعفتها وافتراض النية السيئة تجاه أناس أبرياء. وهذا الفحص في الحالات الضرورية لا يجوز أن يتم الا من قبل طبيبة مختصة أو من طبيب عند عدم وجود الطبيبة ولا يكشف من الفتاة الا مقدار ما هو ضروري للمعالجة. وعليه فان ما يقال حول موضوع فحص العذرية من غير الأسباب التي سبق التنويه عنها هو حرم شرعا، وان يطلب من الفتاة أن تثبت عذريتها فهذا يخالف الاصل الذي ينبغي أن نتعامل به مع الأشخاص على أساس العفة والكرامة والبراءة.
ويرى الدكتور البطوش انه قبل الحديث عن فحص العذرية للبنت بجب نصح العائلات والأسر الذين يوجد لديهم بنات أن يتنبهوا لموضوع العذرية من صغرهن، اذ انه يمكن أن تفقد البنت عذريتها بسبب اللعب بقطع معدنية أو أقلام وكذلك من لعب الرياضة كالقفز أو السقوط من مكان مرتفع. ففي مثل هذه الحالات يجب على الأهل عرض الفتاة على الطبيبة النسائية واخذ تقرير موثق يشهد بالواقعة حتى لو أرادة الفتاة أن تتزوج نخبر الخاطب أو الزوج عن هذا الموضوع.
الشيء الثاني الذي يجب التنبه له أن حماية العرض هو احدى الضروريات التي جاءت من اجلها الشريعة ولا يجوز التهاون في هذا الأمر فوجود العذرية شهادة على العفة والطهر وفقدانها يولد الشك والظن وعدم الثقة ولذلك يجب الاهتمام والعناية والمحافظة على عذرية البنت.
أما بالنسبة لترميم العذرية فان ذلك يجوز بعد التقرير الذي تقدمه الطبيبة النسائية بالسبب المشروع لفقدان العذرية، أما ترميم العذرية ووضع غشاء بكارة لكل من فقدته بدون الأسباب المشروعة فانه لا يجوز لان هذا من الغش والخيانة التي لا تقبل في تعاليم ديننا، وأخيرا أقول انه لا داعي للمطالبة عند الخطبة بفحص العذرية لان هذا من الامور التي لا ينبغي البحث عنها، لان البحث عنها قد يسبب شيوع الفاحشة واساءة السمعة للعائلات المسلمة.
ويرى الدكتور البطوش انه قبل الحديث عن فحص العذرية للبنت بجب نصح العائلات والأسر الذين يوجد لديهم بنات أن يتنبهوا لموضوع العذرية من صغرهن، اذ انه يمكن أن تفقد البنت عذريتها بسبب اللعب بقطع معدنية أو أقلام وكذلك من لعب الرياضة كالقفز أو السقوط من مكان مرتفع. ففي مثل هذه الحالات يجب على الأهل عرض الفتاة على الطبيبة النسائية واخذ تقرير موثق يشهد بالواقعة حتى لو أرادة الفتاة أن تتزوج نخبر الخاطب أو الزوج عن هذا الموضوع.
الشيء الثاني الذي يجب التنبه له أن حماية العرض هو احدى الضروريات التي جاءت من اجلها الشريعة ولا يجوز التهاون في هذا الأمر فوجود العذرية شهادة على العفة والطهر وفقدانها يولد الشك والظن وعدم الثقة ولذلك يجب الاهتمام والعناية والمحافظة على عذرية البنت.
أما بالنسبة لترميم العذرية فان ذلك يجوز بعد التقرير الذي تقدمه الطبيبة النسائية بالسبب المشروع لفقدان العذرية، أما ترميم العذرية ووضع غشاء بكارة لكل من فقدته بدون الأسباب المشروعة فانه لا يجوز لان هذا من الغش والخيانة التي لا تقبل في تعاليم ديننا، وأخيرا أقول انه لا داعي للمطالبة عند الخطبة بفحص العذرية لان هذا من الامور التي لا ينبغي البحث عنها، لان البحث عنها قد يسبب شيوع الفاحشة واساءة السمعة للعائلات المسلمة.