أريد أن أروي لكم قصة أثرت في كثيرا لما سمعتها من أحد الدعاة، و هو طبيب وبحكم عمله يرى العجب ويخبرنا جزاه الله خيرا بما يجدد في قلوبنا الإيمان.
كان هذا الطبيب في نوبته في قسم الطوارئ وأدخل عليهم شاب في مقتبل العمر وهو في حالة يرثى لها أحضره أحد الشباب وقد أصيب بحادث سيارة ولكن الحالة كانت خطييييييرة جدا .
وبعد الكشف عليه ووضعه في العناية المركزة شاء الله أن يتوفى فقام الأطباء بالبحث في أوراقه ووجدوا رخصة القيادة التي حصلوا منها على رقم هاتف منزله وقام الطبيب بالاتصال على أهله على الفور و لما رد عليه أحد الرجال تبين له أنه والد الشاب فلم يقل له إنه مات بل قال له: أنت والد فلان ؟ إنه في مستشفى كذا و هو الآن في العناية المركزة ونسألك الحضور بسرعة فأسرع الشيخ و لما وصل للمستشفى كان في حالة يرثى لها وكأنه يعلم و كان يبكي بكاء يقطع قلوب الأطباء فلم يخبروه ولكنه ظل يبكي ويبكي بصوت منخفض ولما اقترب منه الطبيب ليصبره وجده لا يردد إلا :
ولد واحد على سبع بنات ! لك الحمد يا الله .
ولد واحد على سبع بنات ! لك الحمد يا الله .
ويبكي ويبكي بصوت منخفض وأخذ يردد الحمد لله الحمد لله ولم يتسخط ولو بكلمة واحدة
فتألم الطبيب لحالته جدا وأخذ يبكي معه
ولم يقم الشيخ من مكانه ولم يسأل عن ولده ولم يطلب أحد منه أن يدخل ليرى ولده لأن حالته لا تسمح.
وفجأة دخل عليهم شاب في مقتتبل عمره وجرى على الشيخ وأخذ يقبل يده ويعانقه وأخذ الشيخ يعانقه ورجله ترتعد والأطباء ينظرون إليهما متعجبين فقال لهم الشيخ: هذا ابني و هو في حالة من الذهول و الفرح و لم يستطع ان يمشي على رجليه من شدة الفرح
و لما سؤل الشاب اخبر ان الذي مات كان احد اصدقائه و قد طلب منه رخصة القيادة الخاصة بإبن ذلك الرجل لان رخصته فقدت و هو مضطر الى الذهاب لمكان و لا وقت لعمل الرخصة الجديدة فكان الذي كان
سبحان الله العظيم موقف غريب و قد اختبر الله ذلك الشيخ و وجده صابرا محتسبا فكانت المفاجأة انه عاد لبيته و معه ولده
كان هذا الطبيب في نوبته في قسم الطوارئ وأدخل عليهم شاب في مقتبل العمر وهو في حالة يرثى لها أحضره أحد الشباب وقد أصيب بحادث سيارة ولكن الحالة كانت خطييييييرة جدا .
وبعد الكشف عليه ووضعه في العناية المركزة شاء الله أن يتوفى فقام الأطباء بالبحث في أوراقه ووجدوا رخصة القيادة التي حصلوا منها على رقم هاتف منزله وقام الطبيب بالاتصال على أهله على الفور و لما رد عليه أحد الرجال تبين له أنه والد الشاب فلم يقل له إنه مات بل قال له: أنت والد فلان ؟ إنه في مستشفى كذا و هو الآن في العناية المركزة ونسألك الحضور بسرعة فأسرع الشيخ و لما وصل للمستشفى كان في حالة يرثى لها وكأنه يعلم و كان يبكي بكاء يقطع قلوب الأطباء فلم يخبروه ولكنه ظل يبكي ويبكي بصوت منخفض ولما اقترب منه الطبيب ليصبره وجده لا يردد إلا :
ولد واحد على سبع بنات ! لك الحمد يا الله .
ولد واحد على سبع بنات ! لك الحمد يا الله .
ويبكي ويبكي بصوت منخفض وأخذ يردد الحمد لله الحمد لله ولم يتسخط ولو بكلمة واحدة
فتألم الطبيب لحالته جدا وأخذ يبكي معه
ولم يقم الشيخ من مكانه ولم يسأل عن ولده ولم يطلب أحد منه أن يدخل ليرى ولده لأن حالته لا تسمح.
وفجأة دخل عليهم شاب في مقتتبل عمره وجرى على الشيخ وأخذ يقبل يده ويعانقه وأخذ الشيخ يعانقه ورجله ترتعد والأطباء ينظرون إليهما متعجبين فقال لهم الشيخ: هذا ابني و هو في حالة من الذهول و الفرح و لم يستطع ان يمشي على رجليه من شدة الفرح
و لما سؤل الشاب اخبر ان الذي مات كان احد اصدقائه و قد طلب منه رخصة القيادة الخاصة بإبن ذلك الرجل لان رخصته فقدت و هو مضطر الى الذهاب لمكان و لا وقت لعمل الرخصة الجديدة فكان الذي كان
سبحان الله العظيم موقف غريب و قد اختبر الله ذلك الشيخ و وجده صابرا محتسبا فكانت المفاجأة انه عاد لبيته و معه ولده