بسم الله الرحمن الرحيم
اتمني الاستفادة للجميع
غالباً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة. وأشارت دراسة إلى أن التعرض لجوّ عنفي في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ.
وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر مشكلات في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ، مثل عدم الشعور بالأمان، والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك. إن قضية العنف الأسري تعد من أكثر الظواهر الاجتماعية التي دعت العديد من الباحثين إلى إجراء عدد من البحوث التي تهدف إلى تعميق الفهم من خلال الدراسة والتحليل في محاولات تتسم بالجدية والتحدي، لإيجاد حلول واقعية وجذرية في جميع أنحاء الكرة الأرضية.
والعنف العائلي هو أي استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة! يمكن لأي كان أن يصبح ضحية للعنف، ولكن الأطفال هم ضحاياه المألوفة، وفي البيوت التي تحتوي نساء أو أطفالاً نجد أنهم يتعرضون معاً للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.
ويعد الاعتداء على الأطفال وإهمالهم مشكلة خطيرة، ويقدر الخبراء أن 2-4 ملايين طفل في الولايات المتحدة يتعرضون للاعتداء كل سنة. كما يقتل آلاف الأطفال على يد أحد والديهم أو مربيهم كل عام، ويبعد عشرات الآلاف من الأطفال كل سنة عن أسرهم التي ولدوا فيها ليعيشوا في بيوت الرعاية.
إن المعاناة الناتجة عن العنف الأسري الواقع على الأطفال (مزدوجة)، فإضافة إلى معاناة الأطفال أنفسهم بسبب الاعتداء والإهمال، فهناك كثير من الآفات الاجتماعية التي تنتج عن الاعتداء، فأغلبية السجناء البالغين، والأشخاص الذين يمارسون العنف مع أطفالهم هم ممن تعرضوا للاعتداء والإهمال في طفولتهم. - من يعتدي على الأطفال؟ 70% من الاعتداءات على الأطفال يرتكبها رجل البيت. 50-70% من الرجال الذين يعتدون على نسائهم يعتدون على أطفالهم. 70% من النساء اللائي يتعرضن للاعتداء، يعلنّ أن المعتدي يعتدي على أطفالهنّ أيضاً.
ويتفق الباحثون الاجتماعيون والنفسيون على وجود عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف ضد الطفل، ومنها العوامل الاجتماعية (كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط)، والعوامل الاقتصادية (كالفقر وبطالة رب الأسرة)، والعوامل القانونية (كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل، وانعدام الأهلية القانونية)، والعوامل السياسية، والعوامل النفسية (كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي)، ووسائل الإعلام التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة. وأخيراً يمكننا القول إننا عندما نمارس العنف ضد أطفالنا، نتجاهل وننسى أننا لا نعتدي على هذا الطفل فقط، بل نعتدي على مستقبل بأكمله.
[b]
اتمني الاستفادة للجميع
غالباً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة. وأشارت دراسة إلى أن التعرض لجوّ عنفي في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ.
وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر مشكلات في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ، مثل عدم الشعور بالأمان، والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك. إن قضية العنف الأسري تعد من أكثر الظواهر الاجتماعية التي دعت العديد من الباحثين إلى إجراء عدد من البحوث التي تهدف إلى تعميق الفهم من خلال الدراسة والتحليل في محاولات تتسم بالجدية والتحدي، لإيجاد حلول واقعية وجذرية في جميع أنحاء الكرة الأرضية.
والعنف العائلي هو أي استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة! يمكن لأي كان أن يصبح ضحية للعنف، ولكن الأطفال هم ضحاياه المألوفة، وفي البيوت التي تحتوي نساء أو أطفالاً نجد أنهم يتعرضون معاً للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.
ويعد الاعتداء على الأطفال وإهمالهم مشكلة خطيرة، ويقدر الخبراء أن 2-4 ملايين طفل في الولايات المتحدة يتعرضون للاعتداء كل سنة. كما يقتل آلاف الأطفال على يد أحد والديهم أو مربيهم كل عام، ويبعد عشرات الآلاف من الأطفال كل سنة عن أسرهم التي ولدوا فيها ليعيشوا في بيوت الرعاية.
إن المعاناة الناتجة عن العنف الأسري الواقع على الأطفال (مزدوجة)، فإضافة إلى معاناة الأطفال أنفسهم بسبب الاعتداء والإهمال، فهناك كثير من الآفات الاجتماعية التي تنتج عن الاعتداء، فأغلبية السجناء البالغين، والأشخاص الذين يمارسون العنف مع أطفالهم هم ممن تعرضوا للاعتداء والإهمال في طفولتهم. - من يعتدي على الأطفال؟ 70% من الاعتداءات على الأطفال يرتكبها رجل البيت. 50-70% من الرجال الذين يعتدون على نسائهم يعتدون على أطفالهم. 70% من النساء اللائي يتعرضن للاعتداء، يعلنّ أن المعتدي يعتدي على أطفالهنّ أيضاً.
ويتفق الباحثون الاجتماعيون والنفسيون على وجود عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف ضد الطفل، ومنها العوامل الاجتماعية (كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط)، والعوامل الاقتصادية (كالفقر وبطالة رب الأسرة)، والعوامل القانونية (كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل، وانعدام الأهلية القانونية)، والعوامل السياسية، والعوامل النفسية (كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي)، ووسائل الإعلام التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة. وأخيراً يمكننا القول إننا عندما نمارس العنف ضد أطفالنا، نتجاهل وننسى أننا لا نعتدي على هذا الطفل فقط، بل نعتدي على مستقبل بأكمله.
[b]