السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يوم الثالث عشر هو أول الأيام البيض لشهر ذي الحجة إلا أنه لا يُباح صيامه لكونه أحد ايام التشريق
لحديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهما قالا : " لم يُرخص في ايام التشريق أن يُصمن إلا لمن لم يجد الهدي"
لكن فضل صيام الأيام البيض باقِ بصوم يومي 14 و 15 من الشهر ولا بأس بإضافة يوم 16 (وهو يوم خميس)
أو غيره ليكمل ثلاثة أيام. فقد أوصى بصيام ثلاثة أيام من كل شهر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة»
رواه النسائي وصححه الألباني.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛ مَنافِعُه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب: في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولاسيما: إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم" .
منقول بتصرف
يوم الثالث عشر هو أول الأيام البيض لشهر ذي الحجة إلا أنه لا يُباح صيامه لكونه أحد ايام التشريق
لحديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهما قالا : " لم يُرخص في ايام التشريق أن يُصمن إلا لمن لم يجد الهدي"
لكن فضل صيام الأيام البيض باقِ بصوم يومي 14 و 15 من الشهر ولا بأس بإضافة يوم 16 (وهو يوم خميس)
أو غيره ليكمل ثلاثة أيام. فقد أوصى بصيام ثلاثة أيام من كل شهر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة»
رواه النسائي وصححه الألباني.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛ مَنافِعُه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب: في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولاسيما: إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم" .
منقول بتصرف