خرجنا من السجن شمّ الأنوف *** كما تخرج الأسد من غابها
نمر على شفرات السيوف *** ونأتي المنية من بابها
ونأبى الحياة اذا دنست *** بعسف الطغاة وإرهابها
ونحتقر الحادثات الكبار *** اذا اعترضتنا بأتعابها
ونعلم أن القضا واقع *** وأن الأمور بأسبابها
ستعلم أمتنا أننا *** ركبنا الخطوب حناناً بها
فإن نحن فزنا فيا طالما *** تذل الصعاب لطلابها
وإن نلق حتفاً فيا حبذا *** المنايا.. تجيء لخطابها
أنفنا الاقامة في أمةٍ *** تداس بأقدام أربابها
وسرنا لنفلت من خزيها *** كراماً، ونخلص من عابها
وكم حية تنطوي حولنا *** فننسلّ من بين أنيابها
نمر على شفرات السيوف *** ونأتي المنية من بابها
ونأبى الحياة اذا دنست *** بعسف الطغاة وإرهابها
ونحتقر الحادثات الكبار *** اذا اعترضتنا بأتعابها
ونعلم أن القضا واقع *** وأن الأمور بأسبابها
ستعلم أمتنا أننا *** ركبنا الخطوب حناناً بها
فإن نحن فزنا فيا طالما *** تذل الصعاب لطلابها
وإن نلق حتفاً فيا حبذا *** المنايا.. تجيء لخطابها
أنفنا الاقامة في أمةٍ *** تداس بأقدام أربابها
وسرنا لنفلت من خزيها *** كراماً، ونخلص من عابها
وكم حية تنطوي حولنا *** فننسلّ من بين أنيابها