أربع فوائد قيمة ،،
الفائدة الأولى،،
التكبير المقيد متى يبدأ ؟ وأين؟
قال الشيخ ابن باز يرحمه الله :
(روي عن النبي صلى اللهعليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر ....إلى أن قال
وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيديجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام، وهي: يوم عرفة ،ويوم النحر،
وأيام التشريق الثلاثة)
الفائدة الثانية ،، لقلبك ...إنه يحتاجها حقاً
هل تساءل أحدنا لماذا هذه الأيام بالذات يشرع فيها التكبير؟
ومالذي يجده المؤمن في قلبه معها؟
يجيبنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهالله فيقول :
((التكبير مشروع في المواضع الكبار، لكثرةالجمع، أو لعظمة الفعل،أو لقوة الحال،أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة: ليبين أن الله أكبروتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله،ويكون العباد له مكبرون فيحصل لهم مقصودان،
مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله،
ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه،ولهذا شرع التكبير على الهداية،والرزق، والنصر،
لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلبه العبد،
وهي جماع مصالحه والهدى أعظم من الرزق والنصر،لأن الرزق والنصر قد لا ينتفع بهما إلا في الدنيا، وأما الهدى فمنفعته في الآخرة قطعاً، وهو المقصود بالرزق والنصر فخص بصريح التكبير، لأنه أكبر نعمة الحق، وذانك دونه فوسع الأمر فيهما بعموم ذكر اسم الله، فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمركبير من مكان وزمان وحال ورجال، فتبين أن الله أكبر لتستولى كبرياؤه
في القلوب على كبرياء ما سواه
ويكون له الشرف على كل شرف
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.
الفائدة الثالثة .. يوم عرفة
مما يقع ويغفل عنه الناس هذا اليوم:
)) يوم عرفة لغيرالحاج ((
قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة،فإن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
) خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْمعَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي:
لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍقَديرٌ.(
أخرجه الترمذي والحديث له شواهد تقويه.
ولنتمعن فيمايقوله ابن عبدالبر عن هذا الحديث:
قال ابن عبد البر:
(وفيه من الفقه: أن دعـاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفيفضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، وفيه: دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضـل الذكر: لا إله إلا الله...... )الفائدة الرابعة ...تخص النساء
يوجد كثير من النساءلم يستطعن الخروج لصلاة العيد فماذا يفعلن؟
أجاب الشيخ ابن بازرحمه الله تعالى:
(إذا لميتيسر للنساء الخروج حتى يصلين مع الرجال، يصلين في بيوتهن فرادى، أو جماعات فلا حرج في ذلك، ولهن أجرٌ كبيرفي ذلك)
وكذلك قال الشيخ عبدالله الجبرين :
(وللمرأة أيضا أن تصليها في بيتها إذا كان الخروج يكلفها، أو يعرضها للفتنة، فلها أن تصليها في بيتها، دون أن تتكلف بالخروج إلى مصلى العيد مع أن الأفضل خروج النساء إلى المصلى)
الفائدة الأولى،،
التكبير المقيد متى يبدأ ؟ وأين؟
قال الشيخ ابن باز يرحمه الله :
(روي عن النبي صلى اللهعليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر ....إلى أن قال
وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيديجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام، وهي: يوم عرفة ،ويوم النحر،
وأيام التشريق الثلاثة)
الفائدة الثانية ،، لقلبك ...إنه يحتاجها حقاً
هل تساءل أحدنا لماذا هذه الأيام بالذات يشرع فيها التكبير؟
ومالذي يجده المؤمن في قلبه معها؟
يجيبنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهالله فيقول :
((التكبير مشروع في المواضع الكبار، لكثرةالجمع، أو لعظمة الفعل،أو لقوة الحال،أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة: ليبين أن الله أكبروتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله،ويكون العباد له مكبرون فيحصل لهم مقصودان،
مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله،
ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه،ولهذا شرع التكبير على الهداية،والرزق، والنصر،
لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلبه العبد،
وهي جماع مصالحه والهدى أعظم من الرزق والنصر،لأن الرزق والنصر قد لا ينتفع بهما إلا في الدنيا، وأما الهدى فمنفعته في الآخرة قطعاً، وهو المقصود بالرزق والنصر فخص بصريح التكبير، لأنه أكبر نعمة الحق، وذانك دونه فوسع الأمر فيهما بعموم ذكر اسم الله، فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمركبير من مكان وزمان وحال ورجال، فتبين أن الله أكبر لتستولى كبرياؤه
في القلوب على كبرياء ما سواه
ويكون له الشرف على كل شرف
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.
الفائدة الثالثة .. يوم عرفة
مما يقع ويغفل عنه الناس هذا اليوم:
)) يوم عرفة لغيرالحاج ((
قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة،فإن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
) خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْمعَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي:
لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍقَديرٌ.(
أخرجه الترمذي والحديث له شواهد تقويه.
ولنتمعن فيمايقوله ابن عبدالبر عن هذا الحديث:
قال ابن عبد البر:
(وفيه من الفقه: أن دعـاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفيفضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، وفيه: دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضـل الذكر: لا إله إلا الله...... )الفائدة الرابعة ...تخص النساء
يوجد كثير من النساءلم يستطعن الخروج لصلاة العيد فماذا يفعلن؟
أجاب الشيخ ابن بازرحمه الله تعالى:
(إذا لميتيسر للنساء الخروج حتى يصلين مع الرجال، يصلين في بيوتهن فرادى، أو جماعات فلا حرج في ذلك، ولهن أجرٌ كبيرفي ذلك)
وكذلك قال الشيخ عبدالله الجبرين :
(وللمرأة أيضا أن تصليها في بيتها إذا كان الخروج يكلفها، أو يعرضها للفتنة، فلها أن تصليها في بيتها، دون أن تتكلف بالخروج إلى مصلى العيد مع أن الأفضل خروج النساء إلى المصلى)