Almoslemon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسلمون لكل المسلمين

يا جماعة ياريت نزود من مشاركاتنا فى المنتدى سواء بمواضيع او بردود علشان نزود من رتبة المنتدى فى محركات البحث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» بيان من حزب التحرير – سوريا إلى علماء المسلمين
تربية الطفل بالقبلة Emptyالخميس فبراير 16, 2012 6:25 pm من طرف محمد صالح

» أهلاً بالعضوة الجديدة مسلمة
تربية الطفل بالقبلة Emptyالإثنين مارس 21, 2011 1:06 am من طرف Mostafa.M

» لماذا نرسم الخرائط والشمال نحو الأعلى؟!
تربية الطفل بالقبلة Emptyالجمعة مارس 18, 2011 10:57 pm من طرف Mostafa.M

» قل نعم للتعديلات الدستورية
تربية الطفل بالقبلة Emptyالجمعة مارس 18, 2011 10:47 pm من طرف Mostafa.M

» الأمن الغذائي للمسلمين
تربية الطفل بالقبلة Emptyالجمعة مارس 18, 2011 10:42 pm من طرف Mostafa.M

» أردوغان...كفى...إرحمنا أرجوك!؟
تربية الطفل بالقبلة Emptyالجمعة مارس 18, 2011 10:41 pm من طرف Mostafa.M

» طوف وشوف فى اليمن الشقيق
تربية الطفل بالقبلة Emptyالجمعة مارس 18, 2011 10:39 pm من طرف Mostafa.M

»  تحقيق التوازن
تربية الطفل بالقبلة Emptyالسبت سبتمبر 11, 2010 5:48 pm من طرف Mostafa.M

» ساعة الأرض اقتربت!
تربية الطفل بالقبلة Emptyالثلاثاء أغسطس 17, 2010 3:14 pm من طرف elzedy83

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

تصويت
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 94 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو معمري بشير فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1527 مساهمة في هذا المنتدى في 716 موضوع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تربية الطفل بالقبلة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تربية الطفل بالقبلة Empty تربية الطفل بالقبلة الخميس يناير 07, 2010 2:28 am

doughterofislam

doughterofislam
مشرف الأسرة المسلمة
مشرف الأسرة المسلمة

كلثوم محمود العبد العزيز


لقد جاءت شريعة الإسلام بكل ما يصلح أحوالنا ولم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا وأتت فيها بحكم وتوجيه،جاءت الشريعة لإسعاد المجتمع ،والأطفال من ضمن المجتمع.

إن رحلة الطفل في الإسلام تبدأ من قبل وجوده،تبدأ من حين البحث عن أم وزوجة صالحة "فاظفر بذات الدين تربت يداك" ،كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود،فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة" رواه أحمد.

ويدعوا الإنسان قبل وجود الطفل بقوله :{ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} آل عمران :34.فإذا وجد هذا الطفل ذكراً كان أو أنثى كان له من الحقوق والواجبات ما يضمن له صلاحه.ومن هذه الحقوق حق التربية ،وتأخذ التربية أساليب وأنماط عدة منها:نمط التقبل،نمط الرفض،نمط الاستقلال،نمط السيطرة،وسنتناول كل نمط منهم .

حاجة الطفل إلى التقبل
نحتاج لكي نسلك مسلكاً سليماً في التربية الاجتماعية والنفسية لأولادنا أن نفكر في أمر إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية والوجدانية،وهذه الحاجات نحتاج أن نتعرف عليها ونتعلم كيف يتم إشباعها لدى أولادنا على الوجه الأتي :
1. ضرورة أن يشبع الطفل حاجته إلى الحب والحنان:
فالطفل خلق ليكون محباً ومحبوباً،وهذا الحب يحقق له التفاعل من خلال التبادل بينه وبين والديه وأخوته وزملائه،فهو يريد أن يشعر أنه مرغوب فيه،وأن أسرته وبيئته ترغب في وجوده.

2. يحتاج الطفل إلى الصداقة والحنان:
والأسرة هي التي توفر له الحضن الاجتماعي الذي يشعره بالدفء والعاطفة ،ولكي نشبع هذا الجانب :يعود الطفل أن يقبل والديه صباحاً وعند النوم،وإذا ذهب إلى المدرسة تعوده الأم أن تقبله وإذا حضر تقبله.

أما إذا لم يجد البيئة التي تشبع له هذه الحاجة للحب والحنان فإنه يعاني من "الجوع العاطفي" ويشعر بأنه غير مقبول أو غير مرغوب فيه،مما يؤثر سلبياً على توافقه النفسي والاجتماعي،وقد يجعله مضطرباً نفسياً واجتماعياً،عكس الطفل الذي يشعر بالحب والحنان من والديه.

والطفل بطبعه حساس جداً تجاه من يقدم له الحب والحنان ،ويعرف ذلك من خلال:
- نظرات والديه.
– اللمسات الحانية الرقيقة.
– مداعبة الأم له واحتضانه وتقبيله.
– بسمات سعيدة يقرؤها في وجوه من يتعامل معهم فيشعر بدفء الحياة وجمالها ،وأنه شخص له شخصية ومرغوب فيه ممن حوله.

3. الحاجة للشعور بالاطمئنان والأمان:
يمثل الشعور بالأمان أهمية كبيرة في تحقيق الإشباع النفسي ،والطفل لا يشعر بالأمان إلا إذا كانت العلاقة بين الوالدين ملؤها المودة والرحمة والتفاعل المثمر.

وحاجة الطفل إلى الأمان توفر له نمواً متوازناً وتربية صالحة لبناء الثقة في النفس،وتمنحه الطمأنينة وتدفعه إلى الأمام في بناء معالم شخصيته،وتشكل في نفس الوقت حصانة ضد الاضطرابات النفسية والسلوكية لديه.

ويجب التأكيد على أن شعور الطفل بالقبول يجب ألا يكون مرتبطاً بإنجازات معينة ،أو أن يظهر الوالدين عدم قبوله لو أخطأ أو فشل،مثال: "إذا نجحت وحصلت على تقدير ممتاز أو الأول نحبك أكثر" هنا يشعر الطفل أن والديه لا يحبونه لذاته .والمطلوب هو الحب غير المشروط،وأن يظهر الحب للطفل لذاته ولكيانه ،وحتى إذا أخطأ لا يقال له" نحن لا نحبك" بل يقال: " نحن نحبك أنت ولا نحب هذا الفعل أو هذا السلوك الخطأ هذا الفعل لا يحبه الله ،ويخالف ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم" .فمثلاً : إذا غضب الطفل الصغير ورمى بالأشياء على الأرض،نعلمه أن هذا الفعل يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم،ونعلمه أن يحمله ولا يتعلم التبذير والإسراف.

والأسرة هي الأساس في شعور الطفل بالتقبل ،فحين يسود الاطمئنان والقبول ينتشر الاحترام والتقدير والسكن والمودة والحب ،وكلما انعدم القبول بين أفراد الأسرة الواحدة زاد التباعد والتوتر والشحناء فيما بينهم وانتشرت سلوكيات الأنانية وحب الذات مقابل سلوكيات التعاون والإخاء ،لذلك كان لزاما على الآباء والأمهات والمربين الحرص على ما يلي:

1) الابتعاد عن السلوكيات الأبوية التي تشعر الطفل بالافتقار إلى القبول،والحرص على ما يشبع حاجة القبول لدى الطفل،وإحاطتهم بالدفء والحب والحنان.
2) ينبغي أن تكون تلبية الحاجات الأساسية متوازناً فلا إفراط ولا تفريط.
3) الاستماع لهم وإشراكهم في الحديث ،واحترام أفكارهم واستنتاجاتهم.
4) مشاركتهم في اللعب والروتين اليومي.
5) الابتعاد عن السلوكيات التي من شأنها أن تحرم الطفل من الشعور بالقبول،مثل:

‌أ) النقد المستمر لسلوكيات الطفل،فلا ينبغي التربص له أثناء كل حركة تصدر منه أو كلمة يتفوه بها،فمثل هذا السلوك يولد لديه أحساس بأنه مرفوض ،ويجعله يصاب بالإحباط وخيبة الأمل ،وينزع منه الثقة بقدراته وإمكاناته.
‌ب) لا يلزم الطفل بأكثر مما يستطيع ،ولا يكلف ما لا يطيق من العمل ،فكلما أحس الطفل بعدم قدرته على تحقيق رغبات الوالدين وطموحهما كلما شعر بعدم قبوله .
‌ج) لا يقارن الطفل بغيره،فالمقارنة بين شخصيتين علمياً ومنطقياً سلوك غير صحيح وغير مقبول،وفي المجال التربوي المقارنة بين طفلين لها من السلبيات أكثر من الايجابيات ؛حيث تصيب المقارنة الضعيف منهما بالإحباط وتولد لديه شعور بالرفض .
‌د) لا تفرض الحماية والدلال على الطفل،فإحاطة الطفل بحماية زائدة تشل من قدرته،ولا تسمح بتنميتها ولا باكتساب قدرات جديدة في الحياة ،ولذلك لا نبالغ في موافقتنا على أن الإقلال من حماية الطفل أقل خطراً من الإفراط فيها،فكل طفل أودع الله فيه رغبة في الاكتشاف والمبادرة والتجربة والتعلم من الخطأ بمفرده،والحماية الزائدة تقضي على حب المبادرة لديه،كما أن الطفل يفهم الحماية الزائدة على أنها انعدام لثقة الوالدين في إمكاناته وقدراته،وبالمقابل يرى أنه مرفوض من الوالدين اللذان يمنعانه من تحقيق استقلاليته وذاته.


=======================

منقوووووووووول للفائده

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى