الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أهل التفسير وعلوم القرآن الكريم عدة آيات في سورة النور لها أسباب نزول، فمن ذلك قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النــور:3}، أن امرأة كانت تسافح فأراد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأنزل الله تعالى الآية. أخرجه النسائي ومثله في سنن أبي داود كما في أسباب النزول للسيوطي.
ومن ذلك آيات اللعان كان سبب نزولها ما جرى لعويمر العجلاني مع امرأته، وقيل أيضاً إن مثله في ذلك هلال بن أمية فقد لاعن امرأته، ومنها حادثة الإفك واتهام المنافقين لعائشة رضي الله عنها بصفوان بن المعطل رضي الله عنه كانت سبباً في نزول آيات القذف، وبدايتها: إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ..... {النــور:11}، ومنها قوله تعالى: وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ {النــور:22}.
كان سبب نزولها أن أبابكر رضي الله عنه قطع النفقة عن مسطح بن أثاثة لاشتراكه في قصة الإفك على عائشة فحلف أبوبكر ألا ينفق عليه فأنزل الله تعالى الآية، إلى غير ذلك من الآيات التي لا يتسع المقام لتتبعها.
والحاصل أن سورة النور من القرآن الذي نزل بالمدينة، فقد جاءت لعلاج أحوال المجتمع المسلم في المدينة فلا يخلو مقطع منها من سبب نزل من أجله أو مشكلة جاء لحلها، وبإمكانك أن تطلع على ذلك في أسباب النزول للسيوطي.
والله أعلم.
فقد ذكر أهل التفسير وعلوم القرآن الكريم عدة آيات في سورة النور لها أسباب نزول، فمن ذلك قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النــور:3}، أن امرأة كانت تسافح فأراد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأنزل الله تعالى الآية. أخرجه النسائي ومثله في سنن أبي داود كما في أسباب النزول للسيوطي.
ومن ذلك آيات اللعان كان سبب نزولها ما جرى لعويمر العجلاني مع امرأته، وقيل أيضاً إن مثله في ذلك هلال بن أمية فقد لاعن امرأته، ومنها حادثة الإفك واتهام المنافقين لعائشة رضي الله عنها بصفوان بن المعطل رضي الله عنه كانت سبباً في نزول آيات القذف، وبدايتها: إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ..... {النــور:11}، ومنها قوله تعالى: وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ {النــور:22}.
كان سبب نزولها أن أبابكر رضي الله عنه قطع النفقة عن مسطح بن أثاثة لاشتراكه في قصة الإفك على عائشة فحلف أبوبكر ألا ينفق عليه فأنزل الله تعالى الآية، إلى غير ذلك من الآيات التي لا يتسع المقام لتتبعها.
والحاصل أن سورة النور من القرآن الذي نزل بالمدينة، فقد جاءت لعلاج أحوال المجتمع المسلم في المدينة فلا يخلو مقطع منها من سبب نزل من أجله أو مشكلة جاء لحلها، وبإمكانك أن تطلع على ذلك في أسباب النزول للسيوطي.
والله أعلم.