إن الزنجبيل من النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى (ويسُقَونَ فيها كأساً كان مِزاجها زَنَجَبِيلا) وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي حديث أبي سعيد الخدري قال: (أهدى ملك الروم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعةً، وأطعمني قطعةً).
وقد اعتبرت منظمة الغذاء والدواء العالمية (FDA) أن الزنجبيل من الأعشاب الآمنة تماماً، وللزنجبيل فوائد كثيرة نذكر منها:
1- له فعل مضاد للقيء، أي أنه عند من يشكو من القيء بسبب أي مرض فيمكنه تناول شراب الزنجبيل، وقد تم تجربة ذلك على الإنسان وأثبت فاعليته، وكذلك عند النساء الحوامل اللاتي يشكين من القيء بسبب الحمل، وكذلك يُستخدم لتثبيط الغثيان المترافق مع دوار البحر أو الدوار الناجم عن ركوب المركبات.
2- ويعتبر الزنجبيل طارداً للغازات، ويُستخدم في علاج سوء الهضم، والانتفاخ الناجم عن الغازات، وللزنجبيل تأثيرٌ جيد على حركة الجهاز الهضمي؛ فهو يزيد من حركة المعدة، ويزيد من امتصاص الدهون والبروتينات، ويرخي العضلات الملساء للأمعاء فيقلل من الآلام الناجمة عن زيادة حركات الأمعاء كما هو الحال في القولون العصبي، ويعمل كمضادٍ للمغص ومضاد للإسهال.
3- له فعلٌ مدرٌ للصفراء مما يُساعد على هضم الدهون.
4- ويُعتبر الزنجبيل فاتحاً للشهية ويستخدم لهذا الغرض؛ حيث أنه يزيد من إفراز اللعاب والعصارة المعوية.
5- له أثرٌ في خفض منسوب الحامض المعوي، وهذا يُشابه فعل مضادات الحموضة التي تستخدم في القرحة المعدية والاثني عشرية.
6- يُخفض من نسبة الكوليسترول الضار بالدم والدهون الثلاثية.
ويقول الدكتور جميل القدسي في تحضير شراب الزنجبيل:
(أفضل طريقة لتحضير الزنجبيل هي أخذ ما يُعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تُفرم أو تبرش برشاً ناعماً، ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة، ويُضاف عليها لتر من الماء البارد, ويغطى الترمس فوراً وينقع هذا الخليط لمدة 12 ساعة، ويؤخذ كوب منه في الصباح وكوب منه في المساء.
في حالة الاستعجال لشرب الزنجبيل يمكن أخذ ما يُعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تفرم أو تبرش برشاً ناعما، ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة ويضاف عليها لتر من الماء الساخن دون درجة الغليان ويغطى الترمس فورا, وبعد نصف ساعة يُشرب منها إما حسب البرنامج أو كل ثلاث ساعات مرة ما يعادل كوبا صغيراً من الشاي أو حوالي 100 مل, ويجب استخدام هذه الكمية ليوم واحد فقط وفي اليوم التالي تُعد كمية أخرى.
عند عدم توفر الزنجبيل الأخضر يمكن استخدام الزنجبيل الجاف، ولكن الجرعة ملعقة صغيرة منه في لتر من الماء ويحضر مثل السابق).
والله الموفق،،،
وقد اعتبرت منظمة الغذاء والدواء العالمية (FDA) أن الزنجبيل من الأعشاب الآمنة تماماً، وللزنجبيل فوائد كثيرة نذكر منها:
1- له فعل مضاد للقيء، أي أنه عند من يشكو من القيء بسبب أي مرض فيمكنه تناول شراب الزنجبيل، وقد تم تجربة ذلك على الإنسان وأثبت فاعليته، وكذلك عند النساء الحوامل اللاتي يشكين من القيء بسبب الحمل، وكذلك يُستخدم لتثبيط الغثيان المترافق مع دوار البحر أو الدوار الناجم عن ركوب المركبات.
2- ويعتبر الزنجبيل طارداً للغازات، ويُستخدم في علاج سوء الهضم، والانتفاخ الناجم عن الغازات، وللزنجبيل تأثيرٌ جيد على حركة الجهاز الهضمي؛ فهو يزيد من حركة المعدة، ويزيد من امتصاص الدهون والبروتينات، ويرخي العضلات الملساء للأمعاء فيقلل من الآلام الناجمة عن زيادة حركات الأمعاء كما هو الحال في القولون العصبي، ويعمل كمضادٍ للمغص ومضاد للإسهال.
3- له فعلٌ مدرٌ للصفراء مما يُساعد على هضم الدهون.
4- ويُعتبر الزنجبيل فاتحاً للشهية ويستخدم لهذا الغرض؛ حيث أنه يزيد من إفراز اللعاب والعصارة المعوية.
5- له أثرٌ في خفض منسوب الحامض المعوي، وهذا يُشابه فعل مضادات الحموضة التي تستخدم في القرحة المعدية والاثني عشرية.
6- يُخفض من نسبة الكوليسترول الضار بالدم والدهون الثلاثية.
ويقول الدكتور جميل القدسي في تحضير شراب الزنجبيل:
(أفضل طريقة لتحضير الزنجبيل هي أخذ ما يُعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تُفرم أو تبرش برشاً ناعماً، ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة، ويُضاف عليها لتر من الماء البارد, ويغطى الترمس فوراً وينقع هذا الخليط لمدة 12 ساعة، ويؤخذ كوب منه في الصباح وكوب منه في المساء.
في حالة الاستعجال لشرب الزنجبيل يمكن أخذ ما يُعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تفرم أو تبرش برشاً ناعما، ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة ويضاف عليها لتر من الماء الساخن دون درجة الغليان ويغطى الترمس فورا, وبعد نصف ساعة يُشرب منها إما حسب البرنامج أو كل ثلاث ساعات مرة ما يعادل كوبا صغيراً من الشاي أو حوالي 100 مل, ويجب استخدام هذه الكمية ليوم واحد فقط وفي اليوم التالي تُعد كمية أخرى.
عند عدم توفر الزنجبيل الأخضر يمكن استخدام الزنجبيل الجاف، ولكن الجرعة ملعقة صغيرة منه في لتر من الماء ويحضر مثل السابق).
والله الموفق،،،