عَنتَرَة بن شَدّاد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أحد فرسان العرب و شاعر من شعراء العصر الجاهلي و هو أحد الشعراء الذين علقت لهم معلقات على أستار الكعبة الشريفة و عرفت معلقته بأسم معلقة عنتره بن شداد.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي. نشأ عنترة في نجد عبداً يرعى الإبل محتقراً في عين والدة وأعمامه ، لكنه نشأ شديداً بطاشاً شجاعاً ، كريم النفس كثير الوفاء . لقد بدأت قصة عنترة حينما أغار بعض العرب على عبس وأستا قوا إبلهم فقال له أبوه : كُرّ يا عنتر فقال : العبدُ لا يحسن الكَرّ إنّما يحسنُ الحِلاب والصّر ، فقال كُرّ وأنت حُر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى هزم القوم واستنقذ الإبل .
ومنذ تلك اللحظة ... دخل عنترة التاريخ من أوسع أبوابه ... فمن الحلاب والصر إلى الكر والفر ومن ذل العبودية إلى فضاء الحرية ومن النوم في معا طن الإبل إلى الجلوس في منازل الشرفاء والرؤساء... ومن منادمة الرعيان إلى مسامرة الأعيان....
وكان عنترة صاحب المعارك البطولية والمعلقة المشهورة : هل غادر الشعراء من متردّم = أم هل عرفت الدار بعد توهم يا دارَ عبلةَ بالجواء تكلِميّ = وعمي صباحاً دارَ عبلةَ واسلمي لقد سلك عنترة من حيث علم أم لم يعلم طريقين يقودان المرء إلى التميز أولهما: القرار الشجاع : الذي ينقل الإنسان من الثرى إلى الثريا ، ومن ملامسة التراب إلى معانقة السحاب ثانيهما : الحرية التي تقود إلى الإبداع
أشعاره في الفخر
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً.... وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا... ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
ولى بيت علا فلك الثريا ..... تخر لعظم هيبته البيوت
[عدل] أشعاره في البكاء على الأطلال
يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ........... وغدتْ بهم من بعدنا الأظعانُ
بالأمسِ كان بكِ الظباءُ أوانساً........ واليومَ في عرصاتكِ الغربان
يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني.......... وزِدْتَني طرَباً يا طائرَ البانِ
إن كنتَ تندب إلفاً قد فجعتَ بهِ........... فقد شجاكَ الذي بِالبينِ أشجاني
[عدل] اقتباسات من أشعاره
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ وأسلَمِي
إني ذكرتك والرماح نواهلُ مني وبيض الهند تقطر من دمي
وودت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
قالب:قصيدة رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً
وإذا أرسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقي السباعا
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي. نشأ عنترة في نجد عبداً يرعى الإبل محتقراً في عين والدة وأعمامه ، لكنه نشأ شديداً بطاشاً شجاعاً ، كريم النفس كثير الوفاء . لقد بدأت قصة عنترة حينما أغار بعض العرب على عبس وأستا قوا إبلهم فقال له أبوه : كُرّ يا عنتر فقال : العبدُ لا يحسن الكَرّ إنّما يحسنُ الحِلاب والصّر ، فقال كُرّ وأنت حُر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى هزم القوم واستنقذ الإبل .
ومنذ تلك اللحظة ... دخل عنترة التاريخ من أوسع أبوابه ... فمن الحلاب والصر إلى الكر والفر ومن ذل العبودية إلى فضاء الحرية ومن النوم في معا طن الإبل إلى الجلوس في منازل الشرفاء والرؤساء... ومن منادمة الرعيان إلى مسامرة الأعيان....
وكان عنترة صاحب المعارك البطولية والمعلقة المشهورة : هل غادر الشعراء من متردّم = أم هل عرفت الدار بعد توهم يا دارَ عبلةَ بالجواء تكلِميّ = وعمي صباحاً دارَ عبلةَ واسلمي لقد سلك عنترة من حيث علم أم لم يعلم طريقين يقودان المرء إلى التميز أولهما: القرار الشجاع : الذي ينقل الإنسان من الثرى إلى الثريا ، ومن ملامسة التراب إلى معانقة السحاب ثانيهما : الحرية التي تقود إلى الإبداع
أشعاره في الفخر
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً.... وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا... ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
ولى بيت علا فلك الثريا ..... تخر لعظم هيبته البيوت
[عدل] أشعاره في البكاء على الأطلال
يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ........... وغدتْ بهم من بعدنا الأظعانُ
بالأمسِ كان بكِ الظباءُ أوانساً........ واليومَ في عرصاتكِ الغربان
يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني.......... وزِدْتَني طرَباً يا طائرَ البانِ
إن كنتَ تندب إلفاً قد فجعتَ بهِ........... فقد شجاكَ الذي بِالبينِ أشجاني
[عدل] اقتباسات من أشعاره
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ وأسلَمِي
إني ذكرتك والرماح نواهلُ مني وبيض الهند تقطر من دمي
وودت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
قالب:قصيدة رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً
وإذا أرسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقي السباعا