الخنساء ترثي معاوية
ألا لا أرى في الناس مثل معاوية إذا طرقت إحدى الليالي بداهيه
بداهية يضغي الكلاب حسيسها ويخرج من سر النحي علانيه
ألا لا أرى كالفارس الورد فارساً إذا ما دعته جرأة وعلانية
وكان لزاز الحرب عند شبوبها إذا شمرت عن ساقها وهي ذاكيه
وقواد خيل نحو أخرى كأنها سعال وعقبان عليها زبانيه
فأقسمت لا ينفك دمعي وعولتي عليك بحزن ما دعا الله داعية
بلينا وما يبلى تعار وما يرى على حدث الأيام إلا كما هيه
وقيل لها يوماً: ما مدحت أباك حتى هجوت أخاك!، فقالت:
جارى أباه فأقبلا وهما يتعاوران ملاءة الحضر
حتى إذا جد الجراء وقد ساوت هناك العذر بالعذر
وعلا هتاف الناس أيهما قال المجيب هناك لا أدري
برقت صفيحة وجه والده ومضى على غلوائه يجري
أولى فأولى أن يساويه لولا جلال السن والكبر
وهما كأنهما وقد برزا صقران قد حطا إلى وكر
ألا لا أرى في الناس مثل معاوية إذا طرقت إحدى الليالي بداهيه
بداهية يضغي الكلاب حسيسها ويخرج من سر النحي علانيه
ألا لا أرى كالفارس الورد فارساً إذا ما دعته جرأة وعلانية
وكان لزاز الحرب عند شبوبها إذا شمرت عن ساقها وهي ذاكيه
وقواد خيل نحو أخرى كأنها سعال وعقبان عليها زبانيه
فأقسمت لا ينفك دمعي وعولتي عليك بحزن ما دعا الله داعية
بلينا وما يبلى تعار وما يرى على حدث الأيام إلا كما هيه
وقيل لها يوماً: ما مدحت أباك حتى هجوت أخاك!، فقالت:
جارى أباه فأقبلا وهما يتعاوران ملاءة الحضر
حتى إذا جد الجراء وقد ساوت هناك العذر بالعذر
وعلا هتاف الناس أيهما قال المجيب هناك لا أدري
برقت صفيحة وجه والده ومضى على غلوائه يجري
أولى فأولى أن يساويه لولا جلال السن والكبر
وهما كأنهما وقد برزا صقران قد حطا إلى وكر