بكتيريا خطيرة تصيب الجنود العائدين من العراق
مفكرة الإسلام:أكد باحثون أمريكيون ارتفاع نسبة الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية بشكل كبير في صفوف الجنود الأمريكيين العائدين من العراق.
فقد اكتشف الباحثون ارتفاع نسبة الإصابة ببكتريا أسينتو باكتر المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية التقليدية إلى 300%، وهي بكتيريا خطيرة تهدد حياة المرضى في العناية المركزة، مع الإشارة إلى أن أغلبية الإصابات المكتشفة كانت لجنود أمريكيين خدموا في العراق.
ولفت رامانان لاكسميناريان من معهد موارد المستقبل - وهو مركز أبحاث يشرف على متابعة هذه الظاهرة سريريًا - إلى أن نتائج البحث أكدت أن هذه البكتريا تقاوم كل ما هود موجود في المستشفيات الأمريكية من مضادات حيوية. وفقًا لرويترز.
وأضاف في مقال له في دورية طبية معنية بمكافحة البكتريا وأوبئة المستشفيات أن هذه البكتريا تنضم إلى نظيرتها المعروفة علميا باسم ستافيلوكوكوس أو العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسلين، وأنها تعد من أخطر الإصابات التي تزعج الأطباء ومسؤولي الصحة.
واستند فريق البحث على دراسة معطيات سريرية من 300 مستشفى في شتى أنحاء الولايات المتحدة؛ ما دفع السلطات الصحية إلى أن تطلب من شركات الدواء العمل على إنتاج نوع جديد من المضادات الحيوية لمواجهة هذه البكتيريا.
ويأتي هذه الترقرير في الوقت الذي بلغت الإصابات بالأمراض النفسية بين الجنود معدلات غير مسبوقة بسبب الحرب، ما أسفر عن ارتفاع عدد حالات الانتحار بين الجنود بشكل قياسي.
ارتفاع معدل الانتحار:
وقد اعترفت وزارة الحرب الأمريكية بأن معدل الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي قد سجل ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعام الماضي وذلك للسنة الخامسة على التوالي.
وذكر تقرير نشرته الوزارة أنه تم تسجيل 147 حالة انتحار حتى شهر نوفمبر من العام 2008 بين عناصر القوات المسلحة ممن لا يزالون في الخدمة أو العاملين في الحرس الوطني أو قوات الاحتياط.
وأظهر التقرير أن حالات الانتحار ارتفعت هذا العام عن العدد الذي سجل في السنة الماضية وهو 127 حالة وبلغت أعلى مستوى منذ بدء رصد عمليات الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي عام 1980.
وقال مدير البرنامج الخاص بالحيلولة دون وقوع حالات الانتحار في الجيش الأمريكي والتر موراليس: "حالات الانتحار لم تسجل فقط في أوساط الجنود الذي أدوا خدمة عسكرية في عدة أماكن انتشار خارج الولايات المتحدة، وإنما أكثر من ثلث المنتحرين لم يكونوا في مهمات خارجية".
مفكرة الإسلام:أكد باحثون أمريكيون ارتفاع نسبة الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية بشكل كبير في صفوف الجنود الأمريكيين العائدين من العراق.
فقد اكتشف الباحثون ارتفاع نسبة الإصابة ببكتريا أسينتو باكتر المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية التقليدية إلى 300%، وهي بكتيريا خطيرة تهدد حياة المرضى في العناية المركزة، مع الإشارة إلى أن أغلبية الإصابات المكتشفة كانت لجنود أمريكيين خدموا في العراق.
ولفت رامانان لاكسميناريان من معهد موارد المستقبل - وهو مركز أبحاث يشرف على متابعة هذه الظاهرة سريريًا - إلى أن نتائج البحث أكدت أن هذه البكتريا تقاوم كل ما هود موجود في المستشفيات الأمريكية من مضادات حيوية. وفقًا لرويترز.
وأضاف في مقال له في دورية طبية معنية بمكافحة البكتريا وأوبئة المستشفيات أن هذه البكتريا تنضم إلى نظيرتها المعروفة علميا باسم ستافيلوكوكوس أو العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسلين، وأنها تعد من أخطر الإصابات التي تزعج الأطباء ومسؤولي الصحة.
واستند فريق البحث على دراسة معطيات سريرية من 300 مستشفى في شتى أنحاء الولايات المتحدة؛ ما دفع السلطات الصحية إلى أن تطلب من شركات الدواء العمل على إنتاج نوع جديد من المضادات الحيوية لمواجهة هذه البكتيريا.
ويأتي هذه الترقرير في الوقت الذي بلغت الإصابات بالأمراض النفسية بين الجنود معدلات غير مسبوقة بسبب الحرب، ما أسفر عن ارتفاع عدد حالات الانتحار بين الجنود بشكل قياسي.
ارتفاع معدل الانتحار:
وقد اعترفت وزارة الحرب الأمريكية بأن معدل الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي قد سجل ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعام الماضي وذلك للسنة الخامسة على التوالي.
وذكر تقرير نشرته الوزارة أنه تم تسجيل 147 حالة انتحار حتى شهر نوفمبر من العام 2008 بين عناصر القوات المسلحة ممن لا يزالون في الخدمة أو العاملين في الحرس الوطني أو قوات الاحتياط.
وأظهر التقرير أن حالات الانتحار ارتفعت هذا العام عن العدد الذي سجل في السنة الماضية وهو 127 حالة وبلغت أعلى مستوى منذ بدء رصد عمليات الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي عام 1980.
وقال مدير البرنامج الخاص بالحيلولة دون وقوع حالات الانتحار في الجيش الأمريكي والتر موراليس: "حالات الانتحار لم تسجل فقط في أوساط الجنود الذي أدوا خدمة عسكرية في عدة أماكن انتشار خارج الولايات المتحدة، وإنما أكثر من ثلث المنتحرين لم يكونوا في مهمات خارجية".