هو أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي المعري
ولد سنة 363 هـ / 973 م ـ توفي سنة 449 هـ / 1057 م
من شعراء العصر العباسي
( نقمت على الدنيا )
نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ
إليـكَ، فأنـتَ الظالـمُ المُتكـذِّبُ
وهَبْـها فتـاةً ، هل عليـها جنايـةٌ
بمن هو صبٌّ، في هواها ، معـذَّبُ ؟
وقد زعموا هـذي النفـوسَ بواقـياً
تَشكَّـلُ فـي أجسـامها وتَهـذَّبُ
وتُنقَـلُ منهـا ، فالسعيـدُ مكـرَّمٌ
بما هـو لاقٍ ، والشقـيُّ مشـذَّبُ
وما كنْتَ فـي أيام عيشك مُنْصَـفاً
ولكن مُعَنّى ، في حبـالك تُجـذَبُ
ولو كان يبقى الحسن في شخص مَيّت
لآلَيْتُ أنّ الـموتَ في الفَمِ أعـذَبُ
ولد سنة 363 هـ / 973 م ـ توفي سنة 449 هـ / 1057 م
من شعراء العصر العباسي
( نقمت على الدنيا )
نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ
إليـكَ، فأنـتَ الظالـمُ المُتكـذِّبُ
وهَبْـها فتـاةً ، هل عليـها جنايـةٌ
بمن هو صبٌّ، في هواها ، معـذَّبُ ؟
وقد زعموا هـذي النفـوسَ بواقـياً
تَشكَّـلُ فـي أجسـامها وتَهـذَّبُ
وتُنقَـلُ منهـا ، فالسعيـدُ مكـرَّمٌ
بما هـو لاقٍ ، والشقـيُّ مشـذَّبُ
وما كنْتَ فـي أيام عيشك مُنْصَـفاً
ولكن مُعَنّى ، في حبـالك تُجـذَبُ
ولو كان يبقى الحسن في شخص مَيّت
لآلَيْتُ أنّ الـموتَ في الفَمِ أعـذَبُ