الاعجاز البلاغي او البياني :
رغم ان العرب اوتوا الفصاحة والبلاغة وكانوا اهل بيان وكان منهم شعراء وادباء وكان عندهم سوق عكاظ الذي يتبارون فيه في ميدان الفصاحة والبيان ، ومع ذلك لم يستطع احدهم ان ياتي باية واحدة معجزة مثل آيات القران ، لان اسلوب القران ليس له مثيل في الدنيا..وتركيبات القران تختلف عن غيره من التركيبات ، ومثال ذلك قوله وتعالى في سورة النور :
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(35)}
ومن امثلة الاعجاز البلاغي في القران العظيم قوله وتعالى في سورة الشعراء ، حاكيا عن سيدنا ابراهيم عليه السلام :
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ(78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ(79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ(80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81 )}
ففي قوله : /"يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ/" لم يقل /" هو /" لانه لا يشك حتى الكافر في ان الله تعالى هو المحيي والمميت ، وفي قوله : /" هُوَ يُطْعِمُنِي /" و /" فَهُوَ يَشْفِينِ /" ، ذكر لفظ /" هو /" ، لانه قد يشك الكافر او ضعيف الايمان ان الذي يطعمه ويشفيه هو الله تعالى ، لذا اتى بلفظ /" هو /" لتاكيد المعنى.
وهناك ايات كثيرة حول هذا النوع من الاعجاز ساذكرها لاحقا في ملف خاص بها
.
رغم ان العرب اوتوا الفصاحة والبلاغة وكانوا اهل بيان وكان منهم شعراء وادباء وكان عندهم سوق عكاظ الذي يتبارون فيه في ميدان الفصاحة والبيان ، ومع ذلك لم يستطع احدهم ان ياتي باية واحدة معجزة مثل آيات القران ، لان اسلوب القران ليس له مثيل في الدنيا..وتركيبات القران تختلف عن غيره من التركيبات ، ومثال ذلك قوله وتعالى في سورة النور :
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(35)}
ومن امثلة الاعجاز البلاغي في القران العظيم قوله وتعالى في سورة الشعراء ، حاكيا عن سيدنا ابراهيم عليه السلام :
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ(78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ(79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ(80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81 )}
ففي قوله : /"يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ/" لم يقل /" هو /" لانه لا يشك حتى الكافر في ان الله تعالى هو المحيي والمميت ، وفي قوله : /" هُوَ يُطْعِمُنِي /" و /" فَهُوَ يَشْفِينِ /" ، ذكر لفظ /" هو /" ، لانه قد يشك الكافر او ضعيف الايمان ان الذي يطعمه ويشفيه هو الله تعالى ، لذا اتى بلفظ /" هو /" لتاكيد المعنى.
وهناك ايات كثيرة حول هذا النوع من الاعجاز ساذكرها لاحقا في ملف خاص بها
.