السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سؤال يشغل تفكيري , علمت ان الرجل في الجنة ستكون له زوجات من حور العين غير زوجته في الدنيا ، فما مصير زوجة الدنيا في الجنة ؟؟ هل سينساها زوجها لمجرد ان يرئ جمال حور العين ؟؟ ام انه سيظل يحبها كما كان في الدنيا, خاصة و ان هذه الزوجة كانت صالحة له و كانت تجبه كثيرا ؟؟
جزاكم الله خيرا.
المرأة لآخر أزواجها لما ثبت عند الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة لآخر أزواجها " ، فهي تكون مع زوجها في الجنة إن رزقهما الله الجنة ، بل تكون أفضل من الحور العين ، ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي ، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ) .
أما إذا لم تتزوج المرأة في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة ، فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة : ماذا سيعمل بها ؟ أين ستذهب ؟ وغيرها من الأسئلة ، ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها ، ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي ، ويكفيها قوله تعالى عن أهل الجنة : ( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) ، وقوله تعالى : ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) ، ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) 0
واعلمي - بارك الله فيك - أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح ، وليس الأماني الباطلة مع التفريط ، وتذكري ما رواه ابن حبان من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " . وفقك الله لما يحب ويرضى 0 والله أعلم0
سؤال يشغل تفكيري , علمت ان الرجل في الجنة ستكون له زوجات من حور العين غير زوجته في الدنيا ، فما مصير زوجة الدنيا في الجنة ؟؟ هل سينساها زوجها لمجرد ان يرئ جمال حور العين ؟؟ ام انه سيظل يحبها كما كان في الدنيا, خاصة و ان هذه الزوجة كانت صالحة له و كانت تجبه كثيرا ؟؟
جزاكم الله خيرا.
المرأة لآخر أزواجها لما ثبت عند الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة لآخر أزواجها " ، فهي تكون مع زوجها في الجنة إن رزقهما الله الجنة ، بل تكون أفضل من الحور العين ، ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي ، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ) .
أما إذا لم تتزوج المرأة في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة ، فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة : ماذا سيعمل بها ؟ أين ستذهب ؟ وغيرها من الأسئلة ، ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها ، ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي ، ويكفيها قوله تعالى عن أهل الجنة : ( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) ، وقوله تعالى : ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) ، ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) 0
واعلمي - بارك الله فيك - أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح ، وليس الأماني الباطلة مع التفريط ، وتذكري ما رواه ابن حبان من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " . وفقك الله لما يحب ويرضى 0 والله أعلم0