إعجاز القرآن في الطب
الرضاعة من لبن الأم:
يقول تعالى في كتابه العزيز: (والوالدات يُرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتمَّ الرضاعة) البقرة:233· فلماذا حدد القرآن مدة الرضاعة بعامين اثنين؟ وماذا في الطب من جديد؟ فقد أقرت أخيراً منظمة الصحة العالمية ومنظمة >اليونسيف< أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لعامين اثنين، وأصدرت دعوتها للأمهات في العالم أجمع أن يتبعن تلك التوجيهات· أليس هذا ما جاء في القرآن الكريم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان؟ سبحان الله العالم بالفترة المثالية للرضاعة من جميع الوجوه الصحية والنفسية للطفل··· قرر ذلك في قرآنه العظيم، والله رحيم بعباده، وبخاصة أولئك الأطفال الأبرياء· والرضاعة الطبيعية المديدة من لبن الأم تقي من الكثير من الالتهابات الجرثومية والفيروسية· كما أن الرضاعة المديدة تقلل من حدوث سرطان الدم عند الأطفال·
تسهيل عملية الولادة
حكمة طبية أخبرنا عنها ربنا تعالى في كتابه، وهي تناول الرطب مع مخاض الولادة· يقول تعالى: (وهُزِّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً· فكلي واشربي وقرِّي عيناً) مريم:25 ـ 26، والسر القرآني في اختيار الرطب يتجلى في فوائدة عدة:
ـ ثمرة النخل >الرطب< تحوي مادة قابضة للرحم تقوي عضلات الرحم فتساعد على الولادة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة·
ـ الرطب يخفض ضغط الدم عند الحامل لمدة بسيطة ثم يعود لطبيعته تقليلاً للنزف
· ـ الرطب مادة لينة، والملينات تفيد في تسهيل عملية الولادة بتنظيفها للأمعاء الغليظة·