إعجاز القرآن في الإنسان
تكوين الجنين
لم يظهرعلم تكون الجنين بشكل كامل إلا في القرن التاسع عشر، وخصوصاً بعد اختراع المجهر· وسنرى في الآيات القرآنية التالية وصف تكون الجنين في رحم والدته قبل ثلاثة عشر قرناً من اكتشافه العلمي·
تقول الآية الثانية في سورة الإنسان: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه)، والنطفة هنا معناها كمية ضئيلة جداً من السائل، وهو المني، أما كلمة أمشاج فمعناها مشحونة بعناصر مختلفة، ومعروف أن المني مؤلف من عناصر مختلفة وهي الحيوانات المنوية التي تسبح في مفرزات بعض الغدد· وبعد تلقيح البيضة لمدة وجيزة من الزمن تسير البيضة الملقحة من أحد البوقين إلى الرحم· هذا ما فسره القرآن الكريم في سورة المؤمنون الآية 13: (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين)، وفي سورة القيامة الآيتان 37 ـ 38: (ألم يك نطفة من مني يُمنى· ثم كان علقة فخلق فسوى)، وفعلاً: بعد أن تصبح البيضة علقة، أي تعلق على جدار الرحم وتعشش فيه، بعدها وخلال مدة شهر، تتحول هذه العلقة إلى مجموعة كبيرة من الخلايا، لها شكل كروي، كاللحم الطري، سميت في القرآن الكريم بالمضغة· وبعدها يبدأ ظهور براعم الرأس والأطراف الأربعة، ويصف ذلك القرآن الكريم في قوله: (فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً)، وهكذا يكبر الجنين الصغير تدريجياً، حتى يصبح جنيناً كاملاً، وهذا الترتيب لم يعرف إلا في القرن التاسع عشر، وإن ذكر ذلك في الصلاة يدل على أن الله تعالى هو الذي أوحى بهذه الآيات للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من اختراعه كما يدَّعي بذلك أعداء الإسلام
تكوين الجنين
لم يظهرعلم تكون الجنين بشكل كامل إلا في القرن التاسع عشر، وخصوصاً بعد اختراع المجهر· وسنرى في الآيات القرآنية التالية وصف تكون الجنين في رحم والدته قبل ثلاثة عشر قرناً من اكتشافه العلمي·
تقول الآية الثانية في سورة الإنسان: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه)، والنطفة هنا معناها كمية ضئيلة جداً من السائل، وهو المني، أما كلمة أمشاج فمعناها مشحونة بعناصر مختلفة، ومعروف أن المني مؤلف من عناصر مختلفة وهي الحيوانات المنوية التي تسبح في مفرزات بعض الغدد· وبعد تلقيح البيضة لمدة وجيزة من الزمن تسير البيضة الملقحة من أحد البوقين إلى الرحم· هذا ما فسره القرآن الكريم في سورة المؤمنون الآية 13: (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين)، وفي سورة القيامة الآيتان 37 ـ 38: (ألم يك نطفة من مني يُمنى· ثم كان علقة فخلق فسوى)، وفعلاً: بعد أن تصبح البيضة علقة، أي تعلق على جدار الرحم وتعشش فيه، بعدها وخلال مدة شهر، تتحول هذه العلقة إلى مجموعة كبيرة من الخلايا، لها شكل كروي، كاللحم الطري، سميت في القرآن الكريم بالمضغة· وبعدها يبدأ ظهور براعم الرأس والأطراف الأربعة، ويصف ذلك القرآن الكريم في قوله: (فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً)، وهكذا يكبر الجنين الصغير تدريجياً، حتى يصبح جنيناً كاملاً، وهذا الترتيب لم يعرف إلا في القرن التاسع عشر، وإن ذكر ذلك في الصلاة يدل على أن الله تعالى هو الذي أوحى بهذه الآيات للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من اختراعه كما يدَّعي بذلك أعداء الإسلام